الجزائر
دعا بوتفليقة إلى مناظرة ووصف سعداني بالطفولي.. المترشح بوناطيرو:

وزراء وجنرالات يدعمونني.. وأهلا باليهود والملحدين في “جمهورية الأندلس”

الشروق أونلاين
  • 29052
  • 167
بشير زمري
لوط بوناطيرو المترشح للرئاسيات 2014

قال الدكتور لوط بوناطيرو بأن وراءه وزراء وجنرالات يدعمونه في الرئاسيات، وأنه سيلتزم بتحويل الجزائر إلى أندلس زمانها من خلال فتح المجال لليهود والمسيحيين والملحدين مع أغلبية المسلمين للعيش معا بسلام وفي رفاهية، وقال أن الجزائر ستصير عند إقامته للجمهورية الثانية “الجمهورية الإسلامية الوطنية الديمقراطية” لتطبيق تعاليم الإسلام.

واسترسل بوناطيرو المترشح للرئاسيات، بالقول أن برنامجه الرئاسي يعتبر عالميا وإلهيا واختار له شعار “علم، عمل، أمن”، وهو يرتكز على أربعة محاور ألا وهي إعادة النظر في المنظومة التربوية وتحسينها وتوظيف مجالس علمية على كل مستويات هرم السلطة، ووضع ميثاق لحقوق المواطن الجزائري من ثروات البلاد، كذلك إعادة الاعتبار للإقتصاد الجزائري بالقدرات الوطنية المحلية واخترعات علمائها وتجنب الشراكة الأجنبية، ومواصلة المسارين الوئام المدني والمصالحة الوطنية وإتمامهما ببرنامج العفو الشامل.

وعبر لوط في حديث لـ”الشروق” عن مواقفه إذا اعتلى سدة الحكم تجاه بعض المبادئ التي تتمسك بها الجزائر منذ الإستقلال وأبدى رفضه القاطع للتطبيع مع إسرائيل بسبب سلب أرض شعب فلسطين لاسيما وأنها تجاوزت ممارساتها مواصفات الإنسانية، ويجب النضال لتطبيق القوانين الدولية الردعية ضدها، كما اعتبر أن مملكة المغرب ودولة الصحراء الغربية هما طرفان اقتتلا وعلى دول المغرب العربي أو الجزائر أن تتشكل كطرف ثالث وتنظر في من ظلم وظلم، ثم تقرر من ستنصف.

ودعا المتحدث الرئيس بوتفليقة إلى مناظرة تبث على المباشر بقناة “الشروق تي في” لعرض برنامجهما الرئاسيين وشرحه للمواطن ليحكم بعدها بحرية أي البرامج تناسبه إذا ترشح لعهدة رابعة، وقال عن بوتفليقة وعلي بن فليس وأحمد بن بيتور أنهم من ابرز منافسيه، وأشار إلى أنه إذا لم يكتب له أن يوفق في جمع التوقيعات ولم يترشح سيساند طرفا ما يراه جديرا بحكم البلاد، وسيركز على توافق برنامج من يساند مع برنامجه، وتنبأ بصفته عالم فلك بالمستقبل القريب للجزائر، وأكد أنها مقبلة على تغيير سياسي كبير، وستتعرض لمنعرج جديد، وقد تكون هناك توترات، إلا أنها ستمر منها بسلام.

وقال بوناطيرو أنه ضد تصريحات سعداني القاذفة في مصداقية الجيش وجهاز المخابرات ورئيسها الفريق توفيق، وحمل هذا الخطأ إلى من زكاه على رأس الحزب، ودعا إلى إقالته من منصبه لاسيما وأن توقيت خرجته لا يسمح بأي زلة، ومثل اتهاماته بمحتوى الرواية القرآنية الواردة بسورة الكهف عندما التقى سيدنا موسى عليه السلام مع الإمام الخضر. والذي عاتبه عند المحطات الثلاث من اغتيال وتخريب وبناء بحكمه على الظاهر دون تمعن، “فما كان يعلمه الخضر جهله موسى عليه السلام”، ووصف سعداني بالطفولي داخل عالم لا يرقى إليه، وتصريحاته فيها رائحة الإنتقام.

مقالات ذات صلة