الجزائر
دعا رجال الأعمال الجزائريين للاستثمار في السوق الليبية

وزير التجارة: الدولة تعمل في صمت لحل أزمة الحليب

إلهام بوثلجي
  • 2949
  • 6
ح.م
كمال رزيق

قال وزير التجارة كمال رزيق صباح الثلاثاء، في تعقيبه حول أزمة الحليب وإمكانية القضاء عليها خلال شهر واحد أن الدولة تعمل في صمت ولا تتكلم، ودعا رجال الأعمال الجزائريين، للاستثمار والشراكة بقوة مع الأشقاء الليبيين.

وخلال إشرافه على افتتاح أشغال منتدى رجال الأعمال الجزائري الليبي، عاد وزير التجارة للحديث مجددا عن أزمة الحليب والتي سبق وأن وعد بالقضاء عليها في تصريحات سابقة وتوعد المضاربين بإجراءات ردعية واصفا إياهم بـ”العصابة”.

وفي رده على أسئلة الصحفيين حول مشكلة الحليب التي مافتئت تزداد يوما بعد يوم بسبب إضراب الموزعين؟ قال رزيق أن الدولة تعمل في صمت ولا تتكلم، وهذا بعد ما سبق له وأن أعلن عن خطة لحل مشكل الحليب المدعم في أقرب وقت ممكن.

ودعا رزيق رجال الأعمال الجزائريين للاستثمار والشراكة بقوة مع الأشقاء الليبيين، والسعي لترويج المنتوج الجزائري في السوق الليبية، ليصرح ” على رجال الأعمال الجزائريين، الرمي بثقلهم للترويج للمنتوج الجزائري في السوق الليبية، والقيام بمشاريع مشتركة مع أشقائهم الليبيين تحت شعار “رابح رابح”، ولفت إلى أن الاستثمارات بين الطرفين ضعيفة جدا وينبغي إنعاشها، موجها كلامه لرجال الأعمال الجزائريين بقولهّ “راكم راقدين”، وأكد الوزير على أن الحكومة الجزائرية تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وليبيا وإعطائها ديناميكية جديدة.

وأبدى وزير التجارة استعداد دائرته الوزارية لإيصال كل المنتجات الاقتصادية الجزائرية للسوق الليبية عبر الحدود الجزائرية الليبية، وبوسائل نقل جزائرية، وذكرَ في السياق بعلاقات الجوار بين البلدين وتقاسمهما لأطول شريط حدودي، داعيا أن تكتمل جهود الجزائر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا في أقرب الآجال، وثمن الوزير عقد مجريات هذا المنتدى والذي نظمته غرفتا التجارة الجزائرية والليبية، وعرف حضور 50 رجل أعمال ليبي.

مقالات ذات صلة