الجزائر
أكد أنّه لا يوجد شيء ملموس أو جدي لحد الساعة

وزير المجاهدين: استرجاع الأرشيف الجزائري من الفرنسيين صعب!

أسماء بهلولي
  • 2332
  • 30
الشروق أونلاين

قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني بأن المفاوضات مع باريس لاسترجاع أرشيف الثورة، لم يشهد تقدما رغم تشكيل لجان مختصة لدراسة هذا الملف، مشيرا أنه لحد الساعة لا يوجد شئ ملموس أو جدي مع الجانب الفرنسي، مصرحا: “الجزائر لن تتنازل على أرشيفها الموجود لدى فرنسا وقد تمكنت حاليا من جمع 30 ألف ساعة من الشهادات”.

وبذلك اعترف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، ضمنيا بتعثر المفاوضات مع فرنسا بخصوص استرجاع أرشيف الثورة، مؤكدا على هامش عرض مشروع اعتماد تاريخ 8 ماي كيوم وطني بمجلس الأمة، الاثنين، بأن مصالحه لم تتلقّ شيئا ملموسا أو جديا من الجانب الفرنسي، ليضيف “قمنا بتشكيل لجان مشتركة ونظمنا العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص، ونحن نؤكد بأن الجزائر لن تتنازل عنه بسهولة، وقد تمكنت من جمع ما يقارب 30 الف ساعة من الشهادات”.

بالمقابل، أعلن الطيب زيتوني أمام سيناتورات مجلس الأمة عن إطلاق قناة وإذاعة الذاكرة مختصة في تاريخ الجزائر، مؤكدا أن هذا المشروع سيرى النور قريبا وستكون قناة الذاكرة مختصة ببث الأفلام والشرائط الوثائقية والندوات، كما ستكون هناك إذاعة للتاريخ.

وحسب الطيب زيتوني، فإن ترسيم تاريخ 8 ماي من كل سنة يوما وطنيا، هدفه صون وحماية ذاكرة الشعب الجزائري في هذه المرحلة التاريخية، مؤكدا أمام أعضاء مجلس الأمة، أن ملف الذاكرة الوطنية يعد من أهم انشغالات الجزائر الجديدة التي لن تفرط فيه في سياستها الخارجية، وعلى هذا الأساس تم تكريس 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة، تكريما لشهداء هذه المجازر، مع تنظيم نشاطات وطنية ومحلية ولدى الجالية بالمهجر، هدفها تمتين صلة الأمة بتاريخها الوطني.

وحسب ممثل الحكومة، فإن تاريخ 8 ماي 45 سيخلد من خلال الاحتفاليات التي ستقام كل سنة، على غرار باقي الأعياد الوطنية، ومعلوم أن ترسيم هذا المشروع كانت قد صادقت عليه الغرفة السفلى للبرلمان، وهناك تعالت أصوات النواب المطالبة بضرورة الإسراع في سن قانون يجرم الاستعمار، ومطالبة فرنسا بتقديم اعتراف علني بالجرائم الاستعمارية والاعتذار عنها وتقديم تعويضات عن سنوات الاستدمار، وتسوية العديد من الملفات العالقة على غرار استرجاع جماجم الشهداء، وتعويض ضحايا التجارب النووية.

مقالات ذات صلة