-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وزير خارجية مالي بالجزائر لشرح موقف باماكو وإستئناف الوساطة

الشروق أونلاين
  • 1660
  • 0
وزير خارجية مالي بالجزائر لشرح موقف باماكو وإستئناف الوساطة
بوتفليقة يستقبل الرئيس المالي ـ صورة الأرشيف

يحل وزير الخارجية المالي مختار وان بالجزائر، الأسبوع الجاري، حاملا رسالة رسمية من الرئيس المالي أحمد توماني توري، للرئيس بوتفليقة تتعلق بأمن منطقة شمال الساحل وطلب المساعدة، خصوصا شمال المالي بعد عودة الاضطرابات بين المتمردين التوارق والجيش المالي.

  • وتدخل زيارة رئيس الدبلوماسية المالية إلى الجزائر في إطار محاولة من باماكو تلطيف الجو مع الجزائر بعد تراجع هذه الأخيرة عن وساطتها منذ أفريل الماضي بين الأطراف المتصارعة بين جيش مالي ومتمردين توارق، احتجاجا على ما كتبته الصحافة القريبة من النظام المالي من انتقادات للجزائر بالتدخل في شؤون مالي. 
  • كما يصادف تنقل مختار وان إلى الجزائر وجود وفد من وجهاء القبائل الترقية في ليبيا الذين تنقلوا إلى مالي يوم أمس في مهمة للصلح وتهدئة الأوضاع، بعد تصاعد موجة العنف التي أوعزتها الحكومة المالية لجماعة إبراهيم باهانغا، لكن هذا الأخير نفى أن يكون هو من يقف وراء الاضطرابات الأخيرة مؤكدا تمسكه باتفاق الهدنة الذي ترعاه الجزائر.
  • وكان الجيش المالي منذ أسبوعين قضى على 11 عنصرا من متمردي التوارق، بعد الاعتداء على مركز للجيش أودى بحياة جندي من الجيش النظامي المالي.
  • وبحسب ما صرح به مصدر من الخارجية المالية، فضل عدم ذكر اسمه، فإن “وفد الأعيان الليبيين سيتنقلون عبر كامل التراب المالي من أجل تهدئة الأوضاع وإصلاح الخواطر”، نافيا بالمناسبة “أن تكون تلك مفاوضات جديدة”، حيث أكد أن “اتفاق الجزائر يظل صالحا“.
  • يذكر أن الجزائر تكفلت برعاية التوقيع على اتفاق الهدنة وعودة السلم بين الحكومة المالية والمتمردين التوارق في جويلية 2007. ويتوقع أن يحمل وزبر خارجية مالي رسالة من رئيسه للجزائر لاستمرار رعايتها لاتفاق السلم والهدنة، كما ينتظر أن يشرح مهمة عقلاء ليبيا في مالي وبأنها لا تحمل أي وساطة بين الأطراف المتصارعة، الشيء الذي يمكن أن يثير حساسية الجزائر.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!