الجزائر
قراء موقع "الشروق أون لاين":

وساطة الجزائر في مالي يهددها تحفظ الأزواد

الشروق أونلاين
  • 3364
  • 9
ح.م

أشاد قراء موقع “الشروق أون لاين” بالوساطة الجزائرية في مالي لجمع فرقاء الأزمة إلى طاولة الحوار والوصول إلى التوقيع على اتفاق سلام.

وقال نصرو الجزائر إن “الجزائر فعلت ما عليها لتهدئة الوضع في مالي وإنهاء التوتر الذي خيم على المنطقة ككل ولكن تحفظ الحركات الأزوادية الأكثر نفوذا قد يكون بدافع إملاء شروط على الطرف الآخر وقد يكون وراءه أطراف خارجية تحرضها وتمولها على زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق أهدافها”.

وأضاف قارئ آخر رمز لاسمه بـ”الضاوي” أن “مجرد الوساطة في الأزمة المالية يعتبر تحديا والنجاح في لم تلك الأطياف المختلفة طولا وعرضا يدخل أكثر من نجاح وافتكاك مصالحة يعتبر ضربا من العبقرية لأن أزمة مالي محاطة بالطاعون، الكوليرا والسرطان الذي يعمل ليلا نهارا لإفسادها..”.

وهو ما ذهب إليه قارئ آخر حين قال إن “عودة الدبلوماسية لنشاطها أمر جيد أظن أن لعمامرة رجل محنك أعاد نوعا ما الأيام الخوالي لمحمد صديق بن يحي”.

وذكر علي أحمد من الجزائر أنه “لا يمكن الإستهانة بالدور والجهد الذي بذلته الدبلوماسية الجزائرية وعودتها إلى التحرك الفعال مع رمطان لعمامرة وعبد القادر مساهل، الا أنه لا يمكن أن نغفل التدخل الإقليمي المدعوم من التدخل الدولي والمعني هنا المغرب المدعوم من فرنسا مع تقاطع مصالحهما مع مصالح أمريكا خاصة والغرب عموما في بقاء المنطقة مشتعلة وما تشكله من بيئة حاضنة ومستهلكة لسوق السلاح والمخدرات ما يشكل تهديدا لأمن واستقرار الجزائر، الشيء الذي دفع بالجزائر إلى التحرك الإجباري لدرء الأخطار وتأكيد دورها التاريخي والإقليمي”.

وأكد السعيد أن “الاتفاق له بعد استراتيجي وهو تأمين حدودنا مع مالي لكن يجب التأكيد على تقوية الجبهة الداخلية لأنها وحدها الكفيلة بالمحافظة على استقرار البلد وأمنه”.

بينما كان لعبد القادر بلخادم من البيض رأي آخر حين قال “لم تنجح الوساطة الجزائرية بل فشلت فشلا ذريعى والدليل القاطع يكمن في الملاحظة التالية: النزاع في شمال مالي بين السلطة المركزية في باماكو وحركة الأزواد قديم جدا والكل يتذكر التدخل الجزائري فيه حين كان أحمد أويحيي قنصلا، كما يجب التذكير أن هذه “الوساطة” أسفرت على العديد من الإتفاقات بين الطرفين ولكنها فشلت كلها لأسباب عديدة ومتعددة وعلي رأسها التدخلات الخارجية من دول الجوار الأخرى ومن الدولة المستعمرة السابقة مثل فرنسا”.

مقالات ذات صلة