اقتصاد
حسب وزير الطاقة مصطفى قيتوني

وساطة جزائرية بين السعودية وإيران داخل أوبك

ح.م

أكد وزير الطاقة مصطفى قيتوني، الجمعة، أن الجزائر قامت بدور وساطة بين إيران والمملكة السعودية خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط بسبب خلافات حول قرار خفض الإنتاج.
وصرح قيتوني لوكالة الأنباء الجزائرية أن “التوصل إلى هذا الاتفاق قد تأتى بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر خلال اليومين الأخيرين من أجل تقريب وجهات النظر بين أعضاء المنظمة، وبخاصة إيران والسعودية”.
وأضاف “لقد تناقشنا أيضا مع إخواننا الكويتيين والعراقيين، وكذا مع أصدقائنا الفنزويليين من أجل مقاربة الرؤى فيما بينهم, وهو ما حدث بالفعل”.
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط، بالإجماع، زيادة إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل في اليوم، وفقاً لما أعلنه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الجمعة، في ختام الاجتماع نصف السنوي للمنظمة .
وكانت إيران من الدول التي أبدت معارضة شديدة للقرار.
وستجتمع اللجنة الوزارية لمراقبة الالتزام والسوق داخل المنظمة في الجزائر خلال أشهر لمراقبة التطورات في السوق النفطية.

مقالات ذات صلة