الجزائر
الضحية بطال ملّ وعود المسؤولين

وفاة الشاب الذي أحرق نفسه أمام مقر ولاية بجاية

الشروق أونلاين
  • 897
  • 1
أرشيف

علمت “الشروق” من مصدر طبي أن الشاب الذي أحرق نفسه مساء يوم الأربعاء 3 جويلية أمام مقري ولاية بجاية والمجلس الشعبي الولائي، قد لفظ، أمس، أنفاسه الأخيرة بمستشفى “خليل عمران” لبجاية، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية التي تعرض لها، وحسب معلوماتنا دائما فإن الضحية “د.ك” في الأربعينات من عمره، يقطن بحي إحدادن بعاصمة الولاية، كان قد قصد يوم الحادثة مقر الولاية، حيث يتواجد أيضا مقر المجلس الشعبي الولائي، وقام بإشعال النار في جسده بعد أن رش نفسه بالبنزين أمام البوابة الرئيسية للولاية، وقد تمكن يومها أعوان الأمن من السيطرة على الحريق وإنقاذ الضحية الذي تم نقله على جناح السرعة نحو المستشفى الجامعي “خليل عمران”، أين وضع تحت الرعاية الطبية المركزة، حيث كانت الأخبار يومها تقول بأن حياة الضحية ليست في خطر، وذلك قبل وفاته.
تجدر الإشارة أن الضحية قد أقدم على هذا الفعل بعد ما يئس من وعود المسؤولين المحليين، علما أن هذا الأخير كان عاطلا عن العمل، وكان قد طلب محلا تجاريا على مستوى المدينة للاسترزاق وضمان مستقبله، وذلك قبل أن يضع حدا لحياته حرقا بعد ما شعر بخيبة الأمل من المسؤولين المحليين، في الوقت الذي يتساءل فيه سكان الولاية، الذين صدموا بهذا الخبر: “لماذا لم يتم تحويل الضحية طوال هذه المدة إلى إحدى مستشفيات العاصمة المتخصصة في علاج الحروق؟”، كونه كما يقولون أنه “من غير المعقول أن يموت شخص ونحن في سنة 2019 بحروق من الدرجة الثانية؟”.

مقالات ذات صلة