وفاة شاب من تبسة بعد إصابته بزكام حاد في مستشفى قسنطينة

شهدت مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، حالة وفاة لشاب ثلاثيني من ولاية تبسة، تم تحويله إلى مستشفى قسنطينة بعدما ظهرت عليه أعراض الإصابة بالزكام، مع تدهور حالته الصحية.
وأكد مدير المستشفى الجامعي بن باديس السيد كمال بن يسعد للشروق أن نتائج التحاليل المخبرية التي أرسلت إلى معهد باستور، قد كشفت بأن المريض قد توفي نتيجة إصابته بزكام حاد، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق إطلاقا بفيروس كورونا، مضيفا أن مصالح المستشفى الجامعي بن باديس لم تستقبل أية حالة مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”.

وفي ذات السياق، أكد بن يسعد أن إدارة المستشفى وبالتنسيق مع الأطباء المختصين في الأمراض المعدية والإستعجالات الطبية، قد اتخذوا كل التدابير اللازمة على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية، برفع درجة اليقظة لدى العاملين في كل المصالح، من أجل اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة، وفق برنامج وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، من أجل التكفل الأمثل بكل المرضى، خاصة منهم المشتبه في إصابتهم ببعض الأمراض المعدية، خاصة منهم المصابون بالزكام وفيروس “كورونا” التي لم يتم تسجيل أية حالة منها إلى غاية مساء الإثنين، كما تم تخصيص غرف للعزل الطبي بمصلحة الأمراض المعدية لاحتضان المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

وطمأن مدير المستشفى الجامعي كمال بن يسعد المواطنين بشأن استعدادات مصالح المستشفى الجامعي، لاستقبال كل الحالات المشتبه فيها. وخلص مدير المستشفى الجامعي حديثه بدعوة المواطنين بضرورة التوجه إلى مصالح الاستعجالات للكشف عن حالاتهم في حال ظهور اية اعراض إصابة بالزكام، للتأكد من نوع الإصابة ومنع انتقال العدوى إلى المحيطين بهم.