-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وفاة ممثلة أمريكية بعد أسبوعين من اعتذار أكاديمية “الأوسكار” لها

جواهر الشروق
  • 2285
  • 0
وفاة ممثلة أمريكية بعد أسبوعين من اعتذار أكاديمية “الأوسكار” لها

أعلنت أكاديمية “الأوسكار”، الأحد، وفاة الممثلة الأمريكية، ساشين ليتلفيذر  عن 75 عاماً، بعد أسبوعين من الاعتذار  لها.

ونقلت الأكاديمية في تغريدة على تويتر، عن ليتلفيذر قولها: “عندما أرحل، تذكروا دائماً أنكم في كل مرة تدافعون فيها عن حقيقتكم، تُبقون صوتي وأصوات أممنا وشعوبنا حية”.

وكانت ليتلفيذر المنتمية إلى شعبَي “أباتشي” و”ياكي”، قوبلت بالسخرية خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار عام 1973، وهو الأول الذي نُقل عبر التلفاز، عندما شرحت سبب امتناع مارلون براندو الذي لم يحضر الاحتفال شخصياً، عن قبول تسلّم أوسكار أفضل ممثل عن فيلم The Godfather (العرّاب).

وطلب براندو آنذاك من ليتلفيذر رفض تسلّم الجائزة نيابة عنه احتجاجاً على معاملة هوليوود للأميركيين الأصليين.

وكانت الأكاديمية أقامت قبل أسبوعين احتفالاً في متحفها الجديد بلوس أنجلوس كرّمت فيه ليتلفيذر، واعتذرت منها علناً عن المعاملة التي لقيتها خلال احتفال توزيع جوائز الأوسكار قبل 50 عاماً.

وقالت الممثلة خلال الاحتفال التكريمي لها في متحف الأوسكار، إنها صعدت قبل 50 عاماً إلى مسرح الأوسكار “باعتزاز وكرامة وشجاعة وتواضع”، مشيرة إلى أنها “كانت تعلم أنه يجب أن تقول الحقيقة.. بعض الناس يمكن أن يتقبلوها، وآخرون لن يستطيعوا ذلك”.

وبعد تلك الحادثة، وجدت الممثلة التي كانت عضواً في نقابة السينمائيين المحترفين، صعوبة في الحصول على عقود بهوليوود، بسبب تلقي مديري اختبارات الأداء تعليمات بعدم اختيارها.

وعندما سألها الصحافيون قبل الاحتفال عن شعورها حيال الانتظار طويلاً لتلقي اعتذار، أجابت “لا يفوت الأوان إطلاقاً على الاعتذار.. لا يفوت الأوان إطلاقاً على التسامح”.

واستبقت الأكاديمية، التكريم برسالة إلكترونية إلى ليتلفيذر في يونيو الماضي، شدد فيها رئيسها يومها ديفيد روبن على أن “الإهانات” التي تعرضت لها الممثلة والناشطة بسبب هذا التصريح “لم تكن في محلها ولم يكن لها مبرر”.

وأضاف موجهاً حديثه للممثلة أن “العبء العاطفي الذي تحملته والثمن الذي دفعته من حياتك المهنية غير قابلين للتعويض”. وتابع في رسالته: “لفترة طويلة، لم تحظ الشجاعة التي أظهرتها بالتقدير.. لذلك، نقدم لك أخلص اعتذاراتنا (ونعرب لك عن) إعجابنا الصادق”.

في المقابل، قالت ليتلفيذر في بيان علّقت فيه على الرسالة “نحن الهنود شعب صبور جداً.. لقد مر 50 عاماً فقط!”.

وأضافت: “علينا أن نحافظ على روح الدعابة لدينا طوال الوقت، إنها وسيلتنا للبقاء”. وأعربت عن سعادتها “لمدى التغيير الذي طرأ” منذ إعلانها عدم قبول الجائزة قبل 50 عاماً.

وكان المتحف الذي افتُتح في سبتمبر الماضي، تعهد مواجهة “التاريخ الإشكالي” للصناعة السينمائية، إن في ما يتعلق بالعنصرية التي لطخت فيلم “ذهب مع الريح” (Gone with the wind) أو في ما خصّ الجدل الراهن في شأن الحضور الضعيف للمرأة والأقليات.

ويندرج في هذا الإطار التطرق إلى رد الفعل على كلمة ساشين ليتلفيذر في الاحتفال الشهير عام 1973.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!