وقفة احتجاجية اليوم لعمال وصحفيي الإذاعة الوطنية في ساحة الإذاعة

ينظم عمال وصحفيو الإذاعة الوطنية اليوم وقفة احتجاجية في ساحة الإذاعة الوطنية احتجاجا على أوضاعهم المزرية وتدني رواتبهم وضعف الزيادات التي استفادوا منها مقارنة بباقي القطاعات، حيث بلغ معدل الزيادة في رواتبهم 5000 دينار جزائري، وهو ما يعادل نسبة 25 بالمائة، وهي‭ ‬الزيادة‭ ‬التي‭ ‬اعتبرها‭ ‬صحفيو‭ ‬وعمال‭ ‬الإذاعة‭ ‬إهانة‭ ‬لهم‭ ‬ولكرامتهم،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تعكس‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬تحتلها‭ ‬الإذاعة‭ ‬الوطنية،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬الزيادات‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ ‬10000‭ ‬و30000‭ ‬دينار‭ ‬جزائري‭.‬

وأكد صحفيو الإذاعة الوطنية في تصريحات لـ”الشروق اليومي” أن عدد العمال والتقنيين والصحفيين في الإذاعة الوطنية بمختلف قنواتها ومحطاتها المركزية والجهوية والولائية يقدر بـ 4000 مستخدم، يطالبون بالإستجابة العاجلة لخمسة مطالب أساسية تتمثل في رفع الأجور بما يضمن عيشة كريمة للعمال وصحفيي الإذاعة ويحفظ لهم كرامتهم، إدماج الإذاعة مع القطاعات الأخرى التي استفادت من الزيادة بأثر رجعي من جانفي 2008، حيث أن عمال الإذاعة حصلوا على الزيادة المقدرة بـ 25 بالمائة بأثر رجعي حدد بـ 10 أشهر فقط وليس من جانفي 2008، مثل كل القطاعات.

كما يطالبون بإعادة تصنيف الصحفيين والعمال في الترقيات التي توقفت منذ 11 سنة، بسبب عدم اجتماع اللجنة المكلفة بالترقيات، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء شبكة الأجور العمودية التي اعتمدت سنة 2007، لأن سلم الأجور المعمول به بموجب هذه الشبكة ينص على أن رفع درجة العمال بدرجة واحدة مقابل كل سنة خدمة في المؤسسة، والدرجة الواحدة تساوي زيادة قدرها 200 دينار على كل سنة خدمة في المؤسسة، وهو المبلغ الذي اعتبره العمال مبلغا “تافها”.

والمطلب الخامس يتمثل في توظيف العمال المتعاقدين، والذين يتجاوز عدهم 300 عامل وصحفي، بعضهم مضى عليه 5 سنوات من العمل بصيغة التعاقد دون أن تتم تسوية وضعيته.

وقال المتحدثون للشروق اليومي بأن المدير رفض إدماج كل هؤلاء المتعاقدين بحجة أن عدد عمال الإذاعة كبير جدا، غير أن العمال طالبوا مدير الإذاعة بتحمّل مسؤوليته.