وقفة احتجاجية بسبب تراكمات ملف الفلاحة بورقلة

احتج، صبيحة الأربعاء، العشرات من شباب بلدية الرويسات بورقلة، أمام مقر مديرية المصالح الفلاحية ومقر القسم الفرعي للفلاحة في الدائرة، وعرف المكان حالة من الغليان بين الشباب المحتج الذين رفعوا عدة مطالب إلى السلطات العليا تخص قطاع الفلاحة في المنطقة.

وطالب المحتجون في حديثهم مع “الشروق” بإقالة رئيس القسم الفرعي للفلاحة في الدائرة حيث اتهموه بتعطيل تقسيم الأراضي الفلاحية على شباب بلديتي ورقلة والرويسات التابعتين له، فيما اتهموا جهات داخل مكاتب القسم بالفساد حيث قامت بسحب ملفات طلبات استصلاح أراض لشباب من المنطقة وتعويضها بملفات لأشخاص غرباء عن المنطقة أين طالبوا بالتحقيق في الأمر بشكل عاجل.

واتهم الشباب المحتج رئيس القسم الفرعي للفلاحة ومسؤولي الفلاحة والدائرة بالتواطؤ وتعطيل توزيع الأراضي الفلاحية على الشباب البطال لاستصلاحها حيث لم تعرف بلديتا ورقلة والرويسات توزيع الأراضي منذ سنوات، فيما يتم التلاعب بملفات شباب بلدية الرويسات الراغبين في الاستثمار في مجال الفلاحة.

ودعا المحتجون إلى التحقيق حول السماح لأشخاص من خارج المنطقة باستصلاح أراض وإنجاز آبار للسقي دون رخص أو قرارات استفادة،فيما يتم منع شباب المنطقة من الفلاحة بحجة تبعية الأراضي إلى مؤسسة سوناطراك ومؤسسة الجيش.

ورغم حرص رئيس بلدية الرويسات على توزيع الأراضي عليهم لاستصلاحها إلا أنهم يصطدمون بعراقيل القسم الفرعي للفلاحة في الدائرة،بدون تقديم مبررات واضحة وهو جعل المحتجون ينددون بما سموه تصرفات فردية لا تخدم هؤلاء المتعطشون لخدمة الأرض، في ولاية لازالت تأكل مما لا تننتج وتلبس مما لا تنسج.

من جهتها فقد حاولت “الشروق” الاتصال برئيس القسم الفرعي للفلاحة لأخذ رد حول ما وجه له المحتجين،لكن هاتفه ظل خارج الخدمة فيما غاب طيلة الصبيحة عن مكتبه.