-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬اعتماد‭ ‬الأحزاب‭ ‬الإسلاموية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتبنى‭ ‬النظام‭ ‬الجمهوري

ولد‭ ‬قابلية‭: ‬لم‭ ‬نناقش‭ ‬أبدا‭ ‬عودة‭ ‬الفيس

الشروق أونلاين
  • 4020
  • 15
ولد‭ ‬قابلية‭: ‬لم‭ ‬نناقش‭ ‬أبدا‭ ‬عودة‭ ‬الفيس

قال‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬أمس‭ ‬بأن‭ ‬الهدف‭ ‬المتوخى‭ ‬من‭ ‬المراجعة‭ ‬المرتقبة‭ ‬لقانون‭ ‬الأحزاب‭ ‬السياسية‭ ‬لسنة‭ ‬1990‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬أحزاب‭ ‬أكثر‭ ‬ديمقراطية‭ ‬وأكثر‭ ‬تمثيلا‭ ‬لهيئتها‭ ‬الناخبة‭. ‬

  • وأضاف ولد قابلية في تصريح للاذاعة الوطنية، بأنه لا بد من تعديل قانون الأحزاب بغرض الحصول على أحزاب تكرس الشرعية وتحظى بتمثيل جيد وقوانين أساسية واضحة، ونشاط داخلي ديمقراطي، حيث يتم انتخاب القادة بشفافية، دون احتجاج أو حركات تقويمية في صفوفها.
  • كما سيسمح القانون الجديد باعتماد الأحزاب السياسية التي تحظى بتمثيل فعلي، إلى جانب تكريس المساواة بين الرجل والمرأة، واحترام القيم الوطنية من قبل التشكيلات السياسية، و”دون القيام بأحكام مسبقة على مضمون القانون المقبل”، فإن الأحزاب الإسلاموية التي تشهر انتماءها‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬آخر‭ ‬مغاير‭ ‬للنظام‭ ‬الجمهوري‭ ‬والديمقراطي‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬الترخيص‭ ‬لها‭. ‬
  • وردا على سؤال حول إمكانية إعادة الاعتبار للجبهة الإسلامية المحلة، في إطار تعديل قانون الأحزاب السياسية، اكتفى الوزير بالقول “إنها نقطة لم يتم أبدا مناقشتها”، واعتبر ولد قابلية بأن قانون سنة 1990 كان متساهلا بشكل مفرط، مما أفضى إلى اعتماد حوالي ستين حزبا، لم‭ ‬يتبق‭ ‬منها‭ ‬سوى‭ ‬عشرين‭ ‬تشكيلة‭. ‬
  • وسترتكز مراجعة قانون الأحزاب على نقطتين أساسيتين في تقدير المصدر ذاته، وهما نظام تمثيل الأحزاب السياسية وحالات عدم توافق الوضع الاجتماعي أو المهني للمترشح مع العهدة الانتخابية، التي من المقرر أن تكون محور قانون عضوي، وفي هذا الصدد أوضح الوزير بأن الأمر يتعلق‭ ‬بعدم‭ ‬التوافق‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬المال‭ ‬والسلطة‭.‬
  • ومن المنتظر أن يعيد الدستور المعدل كل الحريات، بحسب ضيف القناة الإذاعية الثالثة، إذ سيكون “عصريا وديمقراطيا وفي مستوى كل اعتبارات المواطنة”، كما سيكون نتيجة مشاورات واسعة من طرف الطبقة السياسية والمجتمع المدني، بما يتنافى كما قال مع الفكرة المتداولة  حول أن‭ ‬‮”‬التغيير‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬النظام‮”‬‭. ‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • ghrieb

    OK pour le F I S

  • algerie

    مع رقم 3

  • mahdi

    نعم للتغييرنريد تغيييرا جذريا كفانا من الحزب الواحد لاننا كشعب جزائري واحد نريد حكما ديمقراطيا نثق فيه لاننا فقدنا الثقة في الحكام لانني اعرف ان البيروقراطية لا تستخرج منها الديمقراطية

  • fouad - bayada eloued

    لقد إعترفتم بإنكم غير قادرين علي الحكم ولا علي تسيير البلاد.
    فالأصل أن تحكمو الشعب ولا تغيبو الشرعية للجبهة الإسلامية .
    فالحوار لحل الأزمة السياسية يكون مع الخصم وليس مع الرفيق .
    سؤال : لماذا المخلص مهمش ,وأنتم تبحثون عن الرجال في فضاء الإنتهازية.

  • حمزة

    الجبهة الإسلامية للإنقاذ واقع فعلي شاء من شاء وكره من كره .فانصح السلطة ان تعترف بهذا الواقع بشكل أو بآخر. قبل فوات الأوان ولها في مبارك وآله أسوة .

  • rachid

    VIVE le fis et ViVe ali belhaj

  • mahmoud

    نحن مع تأسيس احزاب اسلامية جديدة وسطية ومتوازنة تؤمن بحرية التعبير وقبول الرأي الآخر وان تكون صادقة ووطنية ومنفتحة

  • عماد الدين وهران

    ont veut la le retoure du fis

  • abdelaziz

    المهم هو الاصلاح السياسي الشامل،نريد التغيير،نريد التغيير

  • ميماتي

    انتم لا تقرؤون الدرروس واذا قراتموها تفهمونها متاخرين مثل بن علي ومبارك
    وحاشيته انا فهمتكم انا فهمتكم انا فهمتكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.

  • بدون اسم

    انا معك يارقم 3

  • youyou

    لا يريدون الجبهة الاسلامية للانقاذ لانهم يعلمون انها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري
    و نتحداهم ان يرجعوها و يقومو بانتخابات نزيهة سيرون من يختار الشعب
    بصح الحق ماشي عندهم الحق عند ربي هو لي يعز من يشاء ويذل من يشاء

  • ثريا محمد

    لا يمكن حل الأزمة بإقصاء شريحة كبيرة من المجتمع الممثلة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ فعودة الجبهة الإسلامية للساحلة عامل أساسي في إنعاش الحياة السياسية و العودة الى المعارضة الحقيقية و الإستقرار مع إحترام قواعد اللعبة من طرف الجميع

  • يوسف الجزائرجي

    طيب هل لكم أن تعطونا تواريخ محددة ؟ أجندة ؟

  • جيهاد

    الشعب يريد احزاب جديد لان القديمة لا نثق فيها
    الشعب يريد احزاب جديدة
    الشعب يريد احزاب جديدة
    الشعب يريد احزاب جديدة
    الشعب يريد احزاب جديدة