الجزائر
قال إن بوتفليقة المخوّل الوحيد لفتح الملف

ولد عباس: لسنا بحاجة إلى اعتذار.. فرنسا اعترفت بجرائمها سنة 1962

الشروق أونلاين
  • 6558
  • 30
الأرشيف
جمال ولد عباس

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إن فرنسا اعترفت بجرائمها سنة 1962 عبر اتفاقية ايفيان حينما تيقنت أنها انهزمت، مصرحا: “لسنا بحاجة إلى اعتراف أو اعتذار من فرنسا، فالعالم كله شهد فظائع وجرائم الاستعمار الفرنسي في بلدنا”، مضيفا أن فتح ملف الذاكرة مع الرئيس الفرنسي من صلاحيات الرئيس.

وعلق جمال ولد عباس على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر، الأربعاء، بالقول إن هذا الأخير هو ضيف للجمهورية الجزائرية وجاء للزيارة، مضيفا على هامش لقاء تكريمي للمجاهد عبد القادر العمودي أحد أعضاء مجموعة 22 التاريخية التى خططت لتفجير ثورة أول نوفمبر، أن فرنسا اعترفت بجرائمها في الجزائر من خلال ما جاء في اتفاقية ايفيان، وردا على سؤال بخصوص مطالبة الرئيس الفرنسي بفتح ملف الذاكرة، قال إن هذا الملف من صلاحيات الرئيس، وهو حر في فتحه.

ويرى ولد عباس، “أن مسألة إحياء الذاكرة الوطنية تعد واجبا وطنيا بالنظر إلى أهمية الذاكرة والتاريخ في بناء مستقبل الجزائر”، مشيرا  إلى أنّ المحاولات الرامية إلى نشر ثقافة النسيان ومسح التاريخ قد فشلت، قائلا “أنا على يقين بتمسك الشعب الجزائري بتاريخه الذي تعد جبهة التحرير الوطني أحد رموزه”.

وفي رده على سؤال حول قضية استرجاع جماجم الشهداء من متحف الإنسان بباريس، قال ولد عباس “إن هذه المسألة تعد مطلبا شرعيا ورسميا ولا يمكن التنازل عنها مهما كانت الظروف”.

في سياق مغاير، تطرق المتحدث إلى ملف الانتخابات المحلية، مؤكدا أن مسألة التحالفات مع أحزاب أخرى لا تزعجه على اعتبار أن الحزب يبحث عن التوافق في المجالس البلدية والولائية، مؤكدا أن الأفلان لا يجد حرجا في التحالف مع أيّ حزب، بما فيها أحزاب المعارضة  قائلا: “لقد وجهت تعليمات إلى منتخبينا عبر الولايات من أجل التسريع في تسوية المشاكل العالقة وعقد تحالفات يرونها مناسبة مع مصلحة الحزب  بما فيها أحزاب المعارضة”.

من جهة أخرى، وتعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس، قال ولد عباس إن الأفلان مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، مضيفا “نقل سفارة أمريكا إلى القدس هو إهانة للأفلان”.

مقالات ذات صلة