جواهر
ما يجب أن تعرفيه:

يحبك أم يعيش مضطرا معك؟!

نادية شريف
  • 9123
  • 14
ح.م

هل زوجك يحبك؟ ألا يمل من الحديث معك؟.. أيسارع بالدخول إلى المنزل فور انتهائه من العمل شوقا لرؤيتك؟.. أيعفو ويتغاضى ويسامح لأن الشعور الذي يربطكما أقوى من كل المشاكل والعقبات التي تعترض حياتكما، أم أنه ينفر منك ويهرب بعيدا عنك؟؟؟

أسئلة كثيرة عزيزتي الزوجة يجب أن تطرحيها على نفسك لتعرفي إن كان زوجك متعلقا بك، راضيا بعيشته معك أو العكس، هو مضطر للبقاء معك لاعتبارات أخرى.. وكم هو صعب أن تصلي إلى هذه النتيجة ولكن يجب عليك تدارك الأمر قبل أن يستفحل وتتحطم جسور المودة والرحمة بينكما في الوقت الذي يجب عليكما الاتحاد من أجل مصلحة الأبناء..

هناك أشياء ينبغي إصلاحها وترميمها، لأن خزينة الحب الأسري من المفروض أن تبقى ممتلئة على الدوام، ولتعلمي يا سيدتي المحترمة أن البيت الذي يخلو من المشاعر الدافئة هو بالضرورة بيت كئيب خال من السعادة والفرح..

بيت ضعيف الأركان، معرض للخراب في أية لحظة، والنسمة الهادئة بإمكانها أن تحوّله إلى حطام ولا أظن أنك تريدين هذا، خاصة وان طموح كل امرأة عاقلة وواعية هو الوصول إلى مرتبة الاستقرار الأسري الذي لن يتحقق لك إلا إن كنت:

ـ تجيدين فن التحاور مع الزوج بعيدا عن التعجرف والعناد أو الذل والخضوع.

ـ تحاولين جاهدة سد ثغرات الفراغ العاطفي الذي يلف كيان الأسرة بالتسامح والتغافل والتماس الأعذار.

ـ تعتنين بنفسك بالقدر الذي يجعله على الأقل يحترمك ولا ينفر منك.

تهتمين به وتبذلين جهدا لإرضائه دون تسميم بدنه يوميا بمزاجك المتعكر.

ـلا تختلقين المشاكل من العدم ولا تضخمين الأمور البسيطة.

ـ تميزين بين حاجته إليك وحاجات أبنائك.

ـ تترفعين عن توافه الأمور وتراعين وجه الله عند خدمتك له وسهرك على راحته.

ـ لا تتجاهلين وجوده ولا تتكبرين عليه ولا ترفضين مطالبه المعقولة.

وهذه التصرفات النبيلة من طرفك سيدتي تجعلك تحتلين مكانة مرموقة في قلب زوجك، وهكذا يعيش معك محبا، راضيا، قانعا وليس مضطرا، كالزوج الذي كتب لامرأته رسالة يقول في مقدمتها: “عزيزتي هل تريدين أن أعيش معك مضطرا والجيفة يجوز أكل لحمها عند الاضطرار؟؟؟؟”

مقالات ذات صلة