يحيا العدل

الحكم على العصابة التي حكمت البلاد لعقود طويلة ب15 سجنا لن يشفي غليل الشعب الجزائري الا اذا تبعتها محاكمة أخرى بتهم سرقة ختم الرئاسة والتآمر مع الخارج والتحضير لأحداث انقلاب عسكري وإدخال البلاد في حرب أهلية لا يعرف نهايتها أحد..

لكن بداية الحكم على العصابة هو عين الصواب أننا نسير في طريق صحيح لإرساء عدالة اجتماعية عامة..لا أحد يعلو فوق صوت الحق والقانون..

اذا نأمل أن تتحرك العدالة لكشف ملفات فساد وتآمر من طرف هذه العصابة..

حينها سيكون احتفال شعبي في الشارع شبيه باحتفالات الفوز بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة.