يسري حماد: تفجيرات سيناء “مسرحية”

أكد يسرى حماد نائب رئيس الحزب الوطني السلفي، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنه “إذا كانت هناك عمليات إرهابية ضد جيش مصر في سيناء، فكان من المفترض السماح للإعلاميين ووكالات الأنباء بالتصوير ونقل الحدث”.

وأضاف أن منع الصحفيين من الدخول، وقطع وسائل الاتصال عن سيناء، في الوقت الذي ينقل فيه تليفزيون ليبيا أخبار مقتل أبنائنا جنود مصر الذين يقاتلون إلى جانب (حفتر)، عميل الأمريكان، فهذا يعتبر استخفافًا بالشعب المصري وعودة إلى مغامرات عبدالناصر، والتي كانت سببًا في انهيار كل مناحي الحياة في مصر، على حد قوله.

وأكد أن عددا كبيرا من أهالي سيناء أفادوا، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بعدم حدوث أية تفجيرات في سيناء الجمعة، وتحدوا الدولة أن تنشر أية صور للتفجيرات التي أكدت سلطات الدولة وقوعها، واستشهد خلالها 30 جنديا وضابطا من القوات المسلحة.

تصريحات يسري حماد وضعته في وجه الاعصار فانهالت عليه الانتقادات والاتهامات من كل أبواق النظام وترسانته الاعلامية والقانونية وأذنابه السياسيين وسارع البعض منهم إلى رفع دعوى قضائية ضده في المحاكم المصرية بتهم “التحريض ضد الجيش، وإشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن والتشكيك في الدولة المصرية وتكذيب القوات المسلحة والإساءة إلى الشعب المصري”..

وكانت شبكات التواصل الاجتماعي قد تداولت أخبارا تفيد بأن تفجيرات سيناء من صنع المخابرات  المصرية استغلت فيها جثث جنود مصريين قتلوا في ليبيا، للترويج لعمل إرهابي تتخذه مصر ذريعة لتنفيذ مخططات أعدتها سلفا لكنها لم تجد سبيلا إلى تجسيدها فعمدت إلى هذه الخطة الشيطانية لتضرب أكثر من هدف بـحجر واحد: وأي حجر..