منوعات

يمنعني عن الصيام ويحثني على عبــادة الأوثان!

الشروق أونلاين
  • 13512
  • 23

بمناسبة حلول الشهر الفضيل أتقدم لإخواني القراء وكل القائمين على جريدة الشروق بأغلى الأماني القلبية راجية من المولى عز وجل أن يعيده علينا بمزيد من اليمن والبركات، وأن يتقبل منا الصيام والقيام ويجعلنا من العباد الصالحين.. أما بعد:

أنا فتاة تلمسانية، أبلغ من العمر 28 سنة، نشأت وسط أسرة محافظة معروف عنها الكثير من التقوى والصلاح، كل أفرادها من أهل العلم والمعرفة، أسرة ورثت عن السلف السيرة الحسنة وحسن الأخلاق، لذلك كان حالي من حالهم فاخترت دراسة العلوم الشرعية عندما تحصلت على شهادة البكالوريا، كان اختيارا موفقا ومباركا لأنني نهلت الكثير من بحر هذا العلم الذي جعلني أتقرب إلى الخالق وأتعلم الكثير من أمور الدين والدنيا التي كنت أجهلها، خلال مسيرتي الدراسية كنت أحظى بالدعم من طرف والدي رحمه الله الذي ترك فراغا رهيبا لا يعوضه إلا الإيمان بقضاء الله وقدره.

لقد عشت أياما حزينة، وما كان يواسيني أن روح والدي الطاهرة كانت تزورني في المنام فأسعد وأتمنى ألا أنهض أبدا لأعيش بقرب الرجل الفاضل، لكن ثمة شيء يثير اشمئزازي لأنني لم أجد له تأويلا، فمنذ شهر شعبان يراودني حلم والد الذي يطالبني بعدم الصيام وعبادة الأوثان لأنها أصل كل العبادات، كما أنه يشككني في وجود الله، فأقفز مذعورة من فراشي ليعاودني نفس المنام الذي أقضى مضجعي، فأنتم يا أصحاب الخبرة في هذا المجال هل يمكنكم تفسير رؤيتي أم أنها مجرد أضغاث أحلام، أرجو منكم المساعدة لأنني أعيش حيرة ما بعدها حيرة.

ابتهال / تلمسان

.

.

.

كفــــرت بنعم الله لأنــــه حرمني من الذرية

السلام عليكم إخواني القراء، “صح رمضانكم” وتقبل الله منكم، أنا سيدة في الأربعين من العمر، متزوجة منذ عشر سنوات، أعيش في كنف السعادة والوئام مع زوج محب ومخلص، حباني الله بكل ما تشتهيه النساء من بيت فسيح وسيارة فخمة وموفور الصحة، إلا أنه حرمني من أهم شيء في الحياة، نعم حرمني من الذرية، مما جعلني أسعى بكل ما لدي من جهد ومال لأحقق هذا الحلم الذي ظل مستحيلا.

هذا الحرمان جعلني لا أتذوق طعم السعادة فأشعر تارة بأنني مظلومة، فلماذا يعاقبني الله بهذا المصير وأنا التي قضيت معظم أوقاتي في التقرب إليه بالعبادة وصالح الأعمال، قد يكون هذا التصور نابعا من لهفتي و شوقي الكبير للأمومة، لكنه ليس خطأ كما يعتبره زوجي الذي يقول بأن النفس البشرية دائما تزهد في النعم الحاضرة وهي تنشد نعمة غائبة.

لا أخفي عنك سيدتي شهرزاد أن الله لو أكرمني بالذرية فسأكون أفضل نساء الدنيا، لأنه أعطاني كل شيء حتى محبة الناس، فعلاقاتي بالجميع طيبة يسودها الاحترام والعطاء وإن لم يكن متبادلا، لأنني في أغلب الأحيان أُقدم مصلحة الغير على نفسي، لأن المؤمن الحق هو ذلك الذي يحب لغيره ما يحب لنفسه.

.

.

.

الرد:

عزيزتي، من متطلبات الإيمان بالله الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، لذا يجب عليك أن تتقبلي وضعك بالكثير من الشكر والحمد لله على مختلف النعم الأخرى التي خصك بها، أريدك أن تستوعبي هذا الأمر جيدا وتحقيقيه ليس قولا فقط بل فعلا أيضا، تأكدي بأن الله عادل وأنه أبدا ليس بظلام للعباد، فهو لا يغلق باب حتى يفتح أبوابا.

فإذا حرمك من الذرية والتمتع بالأمومة، فقد منحك نعما أخرى في مقدمتها الصحة والمال والقدرة على التواصل مع الناس وحبهم لك لما تمتازين به من صفات طيبة.

عزيزتي، يواجه الإنسان أثناء مسار حياته المليء بالعقبات القنوط، وقد يرتكب بعض الأخطاء والتجاوزات، فلا تغضي الطرف عن هذا الأمر الخطير، بل عليك أن تصلحيه قبل فوات الآوان، حتى يبارك لك الله في خطواتك القادمة، نعم لأنك يأست من رحمة الله، ولا ييأس منها إلا الكافر وأنت لست كافرة، لذلك سارعي إلى رحابه خاصة ونحن في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل، اسعي لبدء عهد جديد مع الخالق مبني على الندم والورع والتقوى والثقة بأنه إذا قال للشيء كن سيكون لا محالة.

أنا على يقين بأنك ترغبين بطفل تسقيه من فيض حنانك دون حساب، طفل ينسيك آلام الماضي، أقدر كل هذا، ولكن عليك أن تتأني ولتقرئي قصة المرأة التي كتبها الله عاقرا لكنها بفضل الدعاء حققت حلم الأمومة لأن رحمة الله فاقت قدره كما أخبر سيدنا موسى عليه السلام الذي جاء يشفع لتلك المرأة العاقر.

ردت شهرزاد

.

.

.

أفطرت عمــدا في رمضان ولن يتقبل مني الصيام

للتو أنهيت صيام الكفارة بعدما أخطأت في حق نفسي وتطاولت على أحكام الله، ذلك لأنني أفطرت عمدا ذات رمضان عندما رضخت لأهواء نفسي الأمارة بالسوء، نعم فعلت ذلك ـ دون الحاجة لذكر التفاصيل ـ بعدها شعرت بالندم والحسرة لأنني تمردت على أوامر خالقي وبارئي الذي منحني من متاع الدنيا وجعلني ابنة الحسب والنسب التي يتهافت عليها العرسان من كل صوب وحدب في الوقت الذي تعاني فيه بنات سني ومن هن أكبر من داء العنوسة الذي نخر أحلامهن، أخطأت وها أنا اليوم أحمل على كاهلي ثقل الخطيئة الذي لم اعد أطيقه، فالذكرى لا تفارقني، ويبدو لي أن الله لن يسامحني ولن يتقبل مني الصيام بعد الآن، هذا الشعور يقيدني ويشعرني بأنني أسوأ خلق الله رغم أنني على عهد الله أسير وعنه لن أحيد أبدا.

هذه مشكلتي، طرحتها عليكم فأرجو أن أجد من بينكم من يواسيني، أليس المؤمن لأخيه المؤمن كالبنيان المتراص؟

حسيبة/ البليدة

.

.

.

الرد:

تقبل الله صيامك وجعلك من الصالحين، والحمد لله الذي زرع في قلبك التقوى بعد الضلال، فمنحك هذا النعيم الذي تعيشين بين ظلاله والذي يحسدك عليه كل من ختم الله على قلبه واختار أن يسبح في ويتخبط حاله حال الغريق في بحر الظلمات.

عزيزتي، لا بد أن تكثفي من العبادات وأن تضاعفي من أعمال الخير وتأدية الصلاة في أوقاتها مع قراءة القرآن وتدبر معانيه، لكي تحمي منظومتك الإيمانية من داء الضعف الذي قد يقودك من جديد إلى بئس المصير، ومن جهة أخرى لا بد أن تسألي الله وأن تكثري في طلبه بأن يثبت قلبك على دينه، هكذا فقط يمكنك تفويت الفرصة على الشيطان الذي أقسم على ملاحقة التائبين عساه ينجح في إعادتهم إلى حظيرته، لأنه أقسم ليغويّن العباد المخلصين، فكوني من الذين قال الله بشأنهم “ليس لك عليهم سلطان” وتحرري من تلك الوساوس والمخاوف التي يبثها في رأسك الشيطان لأن غايتها قهرك وزرع اليأس في قلبك وبعث الحزن والهزيمة في نفسك حتى تستسلمي وتسلمي أمرك له عوض الله، لذلك يجب أن تقاومي هذا العدو بسلاح الذكر والصلاة والاستغفار وقراءة القرآن والصدقة والقيام بصالح الأعمال، ولا تنسي عزيزتي اننا في شهر الرحمة والغفران.

تقبل الله منك ومنا وجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم الغفار ذي الجلال والإكرام.

ردت شهرزاد

.

.

.

كلمات في الصميم

من القارئة صبرينة

السعادة في أعمال تلقاها بالقبر وتفرح بملقاها وينشرح لها صدرك.

هذه نصيحة مدبر عن الدنيا قضى فيها العمر

لا تترك صلاة المغرب وإياك في التفرط بالعصر

وتمسك بميعاد الصلاة واغتنم صلاة الفجر

صلِّ بكل أحوالك ما أحلى صلاة الظهر

وصلاة العشاء بالعتمة هذه الصلوات مثل النهر

يجري على بابك ما يترك من الذنب ولا سطر

واغتنم صلاة الليل فيها الحاجات تنقضي والذنوب تُغفر ويُغسل قلبك والهموم بساعة صفا عند السحر

لا تأكل مالا حراما وإياك ،المسكين واليتيم تقهر.

.

من القارئة نادية

بسمة المرأة العاقلة من تفتح مجلدا جديدا بمجرد زواجها تكتب فيه قصة حبها البطل الوحيد فيها يكون زوجها دون منافس، الخيانة الزوجية من أبشع أنواع الغدر، حتى وإن كانت مجرد تفكير في آخر لا يمكن محوها من الذاكرة.

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.

.

من القارئة أم ياسين

اللهم صل وسلم وبارك على إمام أنبيائك وسيد رسلك سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم ألطف بعبادك، اللهم أسترنا.. اللهم ارحمنا، اللهم اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، اللهم اغفر لنا وللذين سبقونا بالإيمان.

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، اللهم ردنا للإسلام ردا جميلا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

.

من القارئ نبيل

ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم:

الجالس في مجلس ليس له بأهل، المقبل بحديثه على من لا يسمعه، الداخل بين اثنين في حديثهما، المعترض لما لا يعنيه، المتآمر على رب البيت في بيته، الآتي إلى مأدبة بلا دعوة، طالب الخير من أعدائه، المستخف بقدر الحاكم.

أربعة يجب الدفاع عنهم: الدين، الشرف، الوطن، المبدأ.

.

.

.

نصف الدين

إناث

1064) شابة من مستغانم 35 سنة ماكثة في البيت تبحث عن رجل أصيل يكون لها نعم الرفيق الصالح تريده عاملا مستقرا، جادا لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل بدون أولاد لا يتعدى 44 سنة، من الغرب.

1065) مونية 41 سنة من ولاية سيدي بلعباس 46 سنة جميلة، عزباء متحجبة تبحث عن ابن الحلال الذي يبني استقرارها ويحقق لها السكينة والراحة النفسية واع له نية حقيقية في الارتباط من أي ولاية لا يهم. أما سنه فلا يتجاوز 60 سنة

1066) فتاة من العاصمة 24 سنة ماكثة في البيت تبحث عن شريك العمر الذي يقاسمها أحلامها ومساعيها في الحياة يكون متفهما ويضمن لها العيش الكريم، مسؤولا يقدر المرأة ويحترمها، أما سنه فلا يتجاوز 35 سنة.

1067) فتاة من الجنوب 34 سنة لديها سكن خاص تبحث عن رفيق الدرب الذي يقاسمها الأحلام والأماني يكون متفهما، جادا وله نية حقيقية في تكوين أسرة أساسها الحب والتفاهم يكون عاملا مستقرا لا يتعدى 48 سنة.

1068) خليدة من ولاية الجلفة 27 سنة ماكثة في البيت ترغب في الزواج على سنة الله ورسوله من شاب متفهم من عائلة محترمة، صادق، طيب يكون عاملا مستقرا يقدس الحياة الأسرية.

1069) شابة من ولاية البليدة 24 سنة مطلقة ترغب في إعادة بناء حياتها إلى جانب رجل محترم يقدرها وينسيها آلامها ويداوي جراحها يكون قادرا على تحمل مسؤولية الزواج له نية حقيقية في تكوين أسرة أساسها المودة والرحمة، عاملا لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل على ألا يتجاوز 40 سنة.

.

ذكور

1073) فاتج 35 سنة متزوج عامل يبحث عن زوجة ثانية لمن تؤمن بمبدأ التعدد تكون واعية قادرة على تحمل مسؤولية الزواج ترعى شؤون زوجها وتصونه في الحلال لا تتعدى 45 سنة من الجزائر.

1074) محمد من ولاية المدية 38 سنة يرغب في تطليق العزوبية على يد امرأة محترمة ذات أصل طيب واعية وذات أخلاق رفيعة ناضجة ومسؤولة كما يريدها عاملة في سلك التعليم أو قطاع الصحة.

1075) حسان من ولاية سكيكدة 36 سنة عون أمن في حاسي مسعود يبحث عن فتاة الأحلام التي تعينه على بناء بيت الحلال يريدها متفهمة وتقدر الحياة الزوجية، ناضجة مستعدة لإنشاء أسرة مستقرة لا تتعدى 32 سنة من الوسط والشرق.

1076) شاب من الوسط 38 سنة أعزب لديه سكن خاص يبحث عن فتاة محترمة تكون له نعم الرفيقة الصالحة، يريدها ناضجة، متخلقة، واعية قادرة على تحمل المسؤولية وعاملة تعينه على متاعب الحياة ومتطلباتها لا يهم الولاية.

1077) أستاذ من الوسط 40 سنة، يبحث عن بنت الحلال التي تسانده في السراء والضراء تكون متفهمة ومقدرة لظروف الحياة، ناضجة لها نية حقيقية في فتح بيت الزوجية تكون أستاذة وتناسبه سنا.

1078) حكيم 28 سنة من ولاية باتنة يبحث عن نصفه الآخر شرط أن تكون محترمة وتقدر الحياة الأسرية ترعى شؤون زوجها وتصونه بما يرضي الله أما سنها لا يتجاوز 25 سنة.

مقالات ذات صلة