العالم
في جولة الإعادة

يميني متطرف يفوز برئاسة البرازيل

الشروق أونلاين
  • 1448
  • 7
رويترز
الرئيس البرازيلي المنتخب المنتمي لليمين المتشدد جايير بولسونارو في ريو دي جانيرو يوم الأحد 28 أكتوبر 2018

تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب المنتمي لليمين المتشدد جايير بولسونارو بإصلاح الوضع المالي للبلاد وبإعادة توجيه العلاقات الدبلوماسية، في أول تعليق علني له، مساء الأحد، بعد فوزه في جولة إعادة الانتخابات على منافسه اليساري فرناندو حداد.

وقال بولسونارو، إنه سيبدأ خفض العجز المالي وتقليص الدين العام وخفض أسعار الفائدة. وتعهد أيضاً بتغيير ما أسماه الانحياز السياسي في العلاقات الدبلوماسية في الآونة الأخيرة.

وأظهرت النتائج الرسمية، أن ضابط الجيش السابق بولسونارو فاز في انتخابات الرئاسة، بعد موجة إحباط بسبب الفساد والجريمة أحدثت تحولاً كبيراً إلى اليمين في رابع أكبر ديمقراطية في العالم.

وقالت هيئة الانتخابات، إن بولسونارو حصل على 56 في المائة من الأصوات في جولة الإعادة، بعد فرز 94 في المائة من صناديق الاقتراع، بينما حصل منافسه حداد مرشح حزب العمال على 44 في المائة من الأصوات.

يأتي الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبي لحزب العمال اليساري الذي حكم البرازيل 13 عاماً من الخمسة عشر عاماً الأخيرة وأطيح به قبل عامين وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.

ويخشى كثير من البرازيليين من أن بولسونارو، الذي يبدي إعجابه بالدكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985 ويدافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين، سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.

وتعهد بولسونارو (63 عاماً) والذي انتخب في البرلمان سبع مرات بشن حملة على الجريمة في المدن البرازيلية والمناطق الزراعية بمنح الشرطة المزيد من الحرية لإطلاق النار على المجرمين المسلحين وتخفيف قوانين اقتناء الأسلحة وهو ما سيسمح للبرازيليين بشراء أسلحة لمكافحة الجريمة.

وفي أول رد فعل من الولايات المتحدة، قال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب اتصل برئيس البرازيل المنتخب بولسونارو، الأحد، لتهنئته على فوزه بالانتخابات.

وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، إن ترامب وبولسونارو اتفقا على “العمل سوياً على تحسين معيشة شعبي الولايات المتحدة والبرازيل”.

مقالات ذات صلة