يوجد حاليا رهن الحبس : حارس سجن ضاع مسدسه يحاول الإنتحار بمستشفى مستغانم
أدى ضياع حارس بالمؤسسة العقابية بمستغانم لمسدسه في أحد مراحيض مستشفى المدينة حالة من الهستيريا لديه حاول على إثرها الانتحار برمي نفسه من نافذة إحدى غرف المرضى بالطابق الثاني بقسم أمراض السكري. وكان الحارس قد باشر رفقة أحد زملائه مهمة حراسة سجينين كانا يتلقيان العلاج بمستشفى “شي غيفارا” بغرفة محكمة الغلق خاصة بالمساجين، ونسي مسدسه داخل المرحاض في غفلة منه وأمضى هذا الحارس 16 سنة كحارس بهذه المؤسسة.
الحاج دال<br<وقد أكد شهود عيان لـ "الشروق اليومي" أن عددا من الموجودين في ذلك الوقت من المرضى الزوّار والطاقم الطبي قد حالوا دون انتحار الحارس الذي تخوف من عقوبة فقدان المسدس الشخصي وهو ماتم فعلا، حتى تنقل رجال الأمن ومسؤولو المؤسسة العقابية إلى عين المكان في عمليات بحث عنيفة في زوايا مختلفة من الجناح المذكور، دون أن يعثروا على السلاح الناري وذلك من حوالي الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية زوالا من يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يجري اقتياد المعني للتحقيق ومن ثم الى المؤسسة العقابية في انتظار محاكمته من منطقة عين تادلس بمستغانم، قد كان سابقا طرفا شاهدا ضد أحد زملائه بالمؤسسة العقابية في إحدى القضايا أفضت إلى معاقبة زميله بسنة سجن وتوقيفه عن العمل نهائيا.
وقد تزامن ضياغ الحارس لمسدسه في ذات اليوم مع وفاة أحد المحبوسين الذين كانوا رفقة حارس آخر يقومان بحراستهم، كان يعاني من مصاعب في التنفس ويتعلق الأمر بإطار من مديرية الفلاحة كان يقضي ما تبقى له من عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، حيث لم تبق له سوى 8 أشهر لإتمامها، وكان محل اتهام في قضية ارتبطت بتبديد أموال عمومية وهو من ولاية سكيكدة.