-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد إن فتح المجال الجوي غير ممكن بسبب ضعف عملية التلقيح

يوسفي: عدد المصابين بكورونا في الجزائر أربعة أضعاف الأعداد المصرح بها

الشروق أونلاين
  • 2150
  • 3
يوسفي: عدد المصابين بكورونا في الجزائر أربعة أضعاف الأعداد المصرح بها

أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية الدكتور محمد يوسفي، الجمعة، إن عددالمصابين بكورونا في الجزائر الذين لم يحسوا بالأعراض يقدر بحوالي أربعة أضعاف الأرقام المعلن عنها.

وقال يوسفي في حوار مع اذاعة سطيف: عدد الذين اصيبوا بالفيروس ولم يحسوا بأية أعراض يقدر بأربعة أضعاف الاصابات المصرح بها، ونحتاج الى الاتصال والحوار بين المواطن والمسؤول لفهم عدد كبير من المواطنين للوضعية الوبائية.

وأوضح بشان فتح الحدود: لسنا مستعدين لاعادة فتح المجال الجوي لأننا لم نصل بعد الى نسبة متقدمة من التلقيح.

وحسبه، عملية التلقيح في الجزائر تحتاج الى سرعة أكبر لتدارك التأخر وتلقيح نسبة كبيرة من المواطنين وما زلنا بعيدين كل البعد عن تحقيق المناعة الجماعية.

ووفق الدكتور يوسفي: يلزمنا 30 الى 40 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19 و العدد الذي اقتنيناه قليل جدا.

وأوضح: كل ما أسرعنا في عملية التلقيح كلما قلٌ الخطر مع السلالات المتحورة و خرجنا بسرعة من هذا النفق المظلم.

وأضاف:  هناك حرب ضروس لاقتناء اللقاحات من طرف الدول الكبرى لذا وجب علينا بذل المزيد من الجهود لتمكين المواطنين من اللقاحات.

وحسبه: أعيدها و أكررها كل اللقاحات فعالة و آمنة فلا داعي للتهويل والبلبلة بخصوص ظهور بعض الاعراض الجانبية في دول أخرى.

وشدد: إذا قارنا هذه الاعراض بعدد الملقحين الذي هو بالملايين فهو شيء لا يذكر وليس مطروحا في الجزائر مشكل المضاعفات بل عدد الجرعات القليلة.

وكشف يوسفي بالنسبة للوضع الصحي:  لاحظنا مؤخرا زيادة في عدد الإصابابات بكورونا في الجزائر وعدد المرضى في المستشفيات ضعف ما كان في الأيام السابقة و الارتفاع راجع الى عزوف المواطنين في تطبيق الاجراءات

الوقائية من جهة و غياب الرقابة الدورية من جهة ثانية والأمور في أيدينا اذا أردنا تفادي موجة ثالثة من الوباء.

وشدد: وأطلب من المواطن الالتزام لأن ما بقي إلا القليل و علينا الاسراع في عملية التلقيح.

وقال: كمختصين لا نملك معطيات عن النسبة المئوية الخاصة بالسلالات المتحورة المسجلة واذا كانت السلالات الجديدة هي الأكثر تسجيلا هنا يكمن الخطر لانها سريعة الانتشار.

وحسبه:  لدينا قدرات قليلة في اكتشاف السلالات الجديدة و الأمر يقتصر على معهد باستور فقط ويجب مضاعفة هذه القدرات لتطويق الوضع و التحكم في انتشار الوباء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • سامي

    الله يهديك دكتور ان كانوا هم لم يحسوا فكيف عرت انهم مصابين و اربعة اضعاف كذلك

  • دردور

    الأرقام المصرح بها مثل أرقام الإنتخابات... ثم لا يلزم تلقيح الرضع. يكفي تلقيح ما هم في الخمسين فما فوق (إذا قبلوا طبعا و لا أظن ذلك) يعني 4 ملايين جرعة تكفي (بأخذ في الحسبان الهرم العمري و نسبة الرفض)

  • جزاءري

    والله ما فيها لا لقاح ولا هم يحزنون. يقول تعالى واذا مرضت فهو يشفيني. يعني الله هو الشافي وحتى الطبيب يمكن أن يكون سببا في الشفاء اذا أراد الله ان يكون الامر كذلك . الله يقول ولا يحيطون بشيىء من علمه الا بما شاء . يعني حتى العلم عند الطبيب هو العلم اللذي أراد الله لهذا الطبيب ان يعلمه وليس اكثر ولا أقل من ذلك . اذا الحل هو في التوجه بصدق واخلاص الى الله وهو يعلم كيف يختار ويسهل علينا السبب الانفع سواء كان طبيبا او لقاحا او وقاية. لكن بصراحة أشعر ان الله غاضب على الانسان اللذي يعتقد أنه اصبح قادرا على كل شيىء بل يستغني حتى عن الدعاء لكن نعرف مصير قارون عندما اغتر وقال انما اوتيته على علم مني. انصح المؤمنين باخذ العظة من قصة قارون فالله لم يقص علينا هذه القصة عبثا .