يوسفي يبرئ مركبي السيارات من تهمة التلاعب بالأسعار

دافع وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، عن أصحاب مصانع تركيب السيارات في الجزائر بالقول: “لولا مصانع التركيب لما تم إلى غاية الآن إنجاز ما يفوق عشرة مشاريع في قطاع المناولة، لا سيما في قطاع الحديد والصلب التي تساهم في تصنيع السيارات”، مبرئاإياهم من تهمة عدم الامتثال لبنود دفتر الشروط المسير لهذا النشاط.
واستغل وزير الصناعة جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس، ليؤكد أن أصحاب مصانع تركيب السيارات في الجزائر يحترمون دفتر الشروط المسير لهذا النشاط في شطره المتعلق بإجبارية الاستثمار في قطاع المناولة. وذهب أبعد من ذلك في تأكيده أن هذه الأخيرة تساهم في إنجاز مشاريع قطاع المناولة، قائلا:”لولا مصانع التركيب لما تم إلى غاية الآن إنجاز ما يفوق عشرة مشاريع في قطاع المناولة، لا سيما في قطاع الحديد والصلب وغيره من الفروع التي تساهم في تصنيع السيارات”.
وفي تبريره “للتهم” الموجهة من طرف النائب حول عدم احترام هذه المصانع لدفتر الشروط وتلاعبها بالأسعار وتضخيمها، قال الوزير إن اللجنة المنصبة على مستوى وزارة الصناعة ستتكفل بمهمة المتابعة والمراقبة .
بالمقابل،اعترف وزير الصناعة والمناجم بتأخر السلطات العمومية في إنجاز وتهيئة المناطق الصناعية، مذكرا باللائحة التي قام المجلس الوطني للاستثمار بإصدارها في دورته الأربعين، لتدارك التأخر، بتكليف الولاة بإعادة تهيئة 43 منطقة صناعية من أصل 50 منطقة صناعية برمج إنجازها وإعادة توسيعها.