الجزائر
أشرف على "ضحى 2018" بالذخيرة الحية

ڤايد صالح: الشهداء والمجاهدون ما بدلوا تبديلا من أجل الجزائر

الشروق
  • 3341
  • 3
ح.م

أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الإثنين ، على انطلاق مجريات تنفيذ التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية “الضحى 2018″، وذلك في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة.
نائب وزير الدفاع الوطني كان برفقته اللواء سعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، واللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة، وبحضور كل من اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة واللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة، وقد استمع الفريق إلى عرض قائد الفرقة الأولى المدرعة، الذي قدم فكرة التمرين وخطة ومراحل تنفيذه ميدانيا.
الفريق تابع عن كثب بميدان الرمي للناحية العسكرية الخامسة، حسب بيان لوزارة الدفاع، تسلمت “الشروق” نسخة منه، الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة في هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية “الضحى 2018″، وقد شاركت فيه الوحدات العضوية والوحدات الفرعية التابعة للفرقة الأولى مدرعة، مدعمة بوحدات برية وجوية تتقدمها طائرة الاستطلاع الجوي للقيادة العليا.
ووفق البيان فإن هذا التمرين التكتيكي يعتبر مناسبة لإظهار القدرات والكفاءات القتالية وكذلك التحكم في الوسائل الكبرى ومنظومات الأسلحة لمختلف أصناف القوات بغية الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية والقتالية لوحدات هذه الفرقة وتدريب القادة والأركانات على تنسيق الجهود والتعاون بين مختلف الأسلحة والقوات، بغية صد أي نوع من أنواع التهديد المحتمل، وهي الأعمال التي اتسمت فعلا باحترافية عالية في جميع المراحل وبمستوى تكتيكي وعملياتي جد عال يعكس جدية الجانب التخطيطي والتنظيمي والتحضيري.
وقد التقى الفريق في نهاية التمرين بأفراد الوحدات المشاركة، وقد “ثمن لهم الجهود الكبرى التي يبذلونها طوال السنة”، مقدرا لهم إصرارهم الواضح على إنجاح التمرين، وحرصهم الأكيد على توظيف كل ما لديهم من معارف عسكرية وتجارب وخبرات ميدانية مكتسبة، سمحت بتحقيق الأهداف المسطرة، حاثا جميع أفراد وحدات الناحية، ومن خلالهم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، على الاقتداء بتضحيات شهداء ومجاهدي الثورة التحريرية المباركة.
وقد استغل الفريق قايد صالح الفرصة لينوه: “لا تفوتني هذه المناسبة الكريمة، دون الوقوف وقفة إجلال وإكبار لمن صنعوا مجد الجزائر، وثبتوا عرى عزتها، وأجهضوا حلم الاستعمار الاستيطاني، وفتحوا أمام الشعب الجزائري أبواب الحرية والانعتاق، هؤلاء الرجال الصناديد من الشهداء الأمجاد والمجاهدين الأخيار الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم، فمنهم من حظي بنيل الشهادة، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.
الفريق استمع في الأخير إلى تدخلات وانشغالات إطارات وأفراد الناحية العسكرية الخامسة، الذين جددوا التأكيد على أن جهودهم ستظل دوما في الاتجاه الصائب والصحيح، ومتوافقة ومنسجمة تماما مع تضحيات أسلافهم الميامين من أجيال الشهادة والجهاد.

مقالات ذات صلة