10 نقابات تتكتل تضامنا مع أمين عام نقابة النفسانيين
قررت النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، رفع دعوى قضائية ضد مديرية الصحة لولاية الجزائر والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بسيدي امحمد، على خلفية قرار توقيف الأمين العام للنقابة خالد كداد، بسب نشاطه النقابي ومشاركته في اعتصام مشترك لنقابات الصحة، في الوقت الذي أعلنت 10 نقابات وطنية تضامنها مع كداد.
وقال الأمين العام لنقابة الأخصائيين النفسانيين خالد كداد، في تصريح لـ”الشروق” أن الجمعية العامة للنقابة المنعقدة أمس ،وافقت وبالإجماع على رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية ضد كل من مديرية الصحة والسكان للعاصمة والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بسيدي امحمد، لكون الملف التأديبي الذي استند عليه في عملية التوقيف عن العمل يعتبر فارغا ولم يتضمن أي سبب مقنع، حيث اعتبرت الجمعية العامة قرار التوقيف عن العمل تعسفيا فوقيا تم إملاؤه من طرف وزير الصحة جمال ولد عباس، مشيرا إلى أن النقابة كلفت محاميا برفع الدعوى وتقديم العريضة بداية الأسبوع المقبل.
وانتهت جمعية النفسانيين بمسيرة عفوية حاشدة في مستشفى مصطفى باشا شارك فيها قرابة 300 أخصائي نفساني، نددت بممارسات وزير الصحة جمال ولد عباس، وسارعت قوات الأمن إلى غلق أبواب المستشفى تفاديا لخروج النفسانيين المحتجين إلى خارج المستشفى.
وسارعت مختلف النقابات الوطنية المعتمدة إلى إعلان مساندتها للنقابي كداد بعد توقيفه عن العمل على خلفية نشاطه النقابي، معتبرة أن هذه الخطوة مساس بحرية العمل النقابي في الجزائر، وضرب لكل النقابات الجزائرية، حيث أكد كداد أن النقابات التي أعلنت دعمها وتضامنها هي نقابة الممارسين الأخصائيين للصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية لأساتذة شبه الطبي والنقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين والاتحاد الوطني للتربية والتكوين “أنباف” والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سناباست” والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست” والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب”، مشيرا إلى أن نقابة النفسانيين ستنتظر ما سيخرج به اجتماع تنسيقية نقابات الصحة يوم الأحد للنظر في طريقة الاحتجاج.
وتحدث النقابي كداد، عن تسطير برنامج للاحتجاج في الأيام المقبلة، على ضوء ما ستقرره تنسيقية نقابات الصحة، حيث ستكون وزارة الصحة ومديرية الصحة في العاصمة والمؤسسة الجوارية للصحة بسيدي امحمد مسرحا للاحتجاجات.