الجزائر
رابطة حقوق الإنسان تحذر:

160 ألف حالة عنف متبادل بين الأساتذة والتلاميذ!

نشيدة قوادري
  • 1084
  • 4
ح.م

قالت الرابطة الوطنية الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تمركز الجزائر في المرتبة 119عالميا من بين 140 دولة عربية وأجنبية، من حيث جودة التعليم، حسب آخر تقرير لمنظمة “اليونيسكو”، بالرغم من أن نسبة التمدرس بلغت 90 بالمائة وطنيا، بتخصيص ميزانية تفوق 700 مليار دينار.
وأضافت الرابطة أن الإحصائيات الرسمية تشير أن 400 ألف طفل يهجرون مقاعد الدراسة سنويا ولا يتجه منهم إلى “التكوين المهني” إلا 250 ألف أو أقل، حيث يشكل الانقطاع عن الدراسة في الجزائر أحد أهم الاختلالات الكبرى التي يعاني منها التعليم، كما تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة “التسرب المدرسي” خصوصا في الأرياف لبعد المدارس وارتفاع نسب الفقر. كما سجل التقرير نفسه تنامي ظاهرة الأطفال المتشردين التي تعرف تناميا رهيبا فاق 11000 حالة .
وتطرق تقرير الرابطة إلى مسألة “الاكتظاظ” داخل قاعات التدريس، إذ يصل عدد التلاميذ داخل القسم إلى حوالي 48 تلميذا، وهو الأمر الذي يزيد في فشل المنظومة التعليمية بالجزائر، إلى جانب تنامي ظاهرة “العنف المدرسي” التي تشهد تصاعدا مخيفا عبر المدارس الجزائرية، من خلال تسجيل عدد من حالات الاعتداء على أساتذة وتلاميذ بالمدارس في مختلف أنحاء الوطن، ما دفع المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق إلى دق ناقوس الخطر لتشريح أسباب تصاعد هذه الآفة وأنجع السبل لمكافحتها.
وأضافت الرابطة أنها ترصد في كل سنة أزيد من 160 حالة عنف متبادل بين الأساتذة والتلاميذ، منها ما يتعلق بضرب الأساتذة للتلاميذ، وأخرى تتعلق باعتداء التلاميذ على الأساتذة.

مقالات ذات صلة