18 شهرا حبسا لسكير حطم أعمدة لتعليق الراية الوطنية

قضت محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء سكيكدة، الخميس، بإدانة شاب يبلغ من العمر 27 سنة، بالسجن النافذ لمدة 18 شهرا، بعد متابعته بجنحة القيادة في حالة سكر دون رخصة وإلحاق أضرار بالأعمدة الكهربائية.
وتعود حيثيات القضية إلى ليلة الحادي عشر من شهر نوفمبر لسنة 2015، حينما كان المتهم يقود سيارته ليلا بحي بشير بوقادوم الواقع وسط عاصمة الولاية سكيكدة بسرعة جنونية وفجأة انحرفت به ليحطم على إثرها 3 أعمدة كهربائية مخصصة لتعليق الراية الوطنية، احتفالا بذكرى اندلاع الثورة المجيدة.
وخلال جلسة المحاكمة صرح المتهم بأنه كان في حالة سكر متقدمة، ولم يتذكر الوقائع جيدا، حيث لم يع ما كان يفعل، وطلب الصفح عليه، من جهتها النيابة العامة أكدت أن أركان التهمة مستوفاة الأركان بدليل اعتراف المتهم نفسه كما أن نسبة الكحول في الدم فاقت 1.81، بالإضافة إلى ذلك أنه مسبوق قضائيا في عدة قضايا والتمست تأييد الحكم الصادر عن محكمة أول درجة، كما طلب دفاعه تخفيف العقوبة، خاصة أنه متزوج ورب عائلة ليس لها معيل، وبعد فترة المداولة جاء الحكم مطابقا للحكم السابق.