200 ألف تلميذ إلى الشارع سنويا في الجزائر

قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية الصحة وتطوير البحث مصطفى خياطي، الخميس، إن الجرائم السيبريانية أصبحت تعرف زخما لها وسط الأطفال الأحداث.

وأوضح خياطي في برنامج “ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة، أن الجرائم السيبريانية تتسبب في انتشار ظاهرة التسرب المدرسي لدى هذه الفئة بنحو 200 ألف تلميذ سنويا.

واعتبر رئيس الهيئة الوطنية لحماية الصحة وتطوير البحث، أن غياب النصوص القانونية التي تحمي الطفولة أو انعدام تطبيق القليل منها في أغلب الأحيان تبرز بوضوح عدم الاهتمام بهذه الفئة الهامة في بلادنا.

وقدم خياطي مثالا بظاهرة التسول التي يلجأ فيها بعض الأفراد لاستعمال الرضع بهدف إثارة تعاطف المارة مؤكدا أن هذا الموقف “يحدث دون أن يثير اهتمام أو تحرك أي شخص” وهو الموقف الذي يعزوه المتحدث إلى “الافتقار في التطبيق الدائم لآلية القانون” الذي يعتبره “متراخيا لعدم دعم الطفل وهو في حالة سوء المعاملة”.

من جهة أخرى يعتقد المتحدث أن المخاطر التي تشكلها المخدرات على الأحداث على وجه الخصوص، أنه “من الضروري دائماً تعظيم هذه المخاطر والتوقع بأن الأسوأ قد يحدث”.