العالم
حصيلة جديدة:

21 قتيلاً في القصف الإسرائيلي قرب دمشق

الشروق أونلاين
  • 1186
  • 5
سانا
محاولات الدفاع الجوي السوري التصدي للضربات الإسرائيلية قرب مطار دمشق الدولي يوم الاثنين 21 جانفي 2019

ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف، ليل الأحد-الاثنين، مواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق وجنوبها إلى 21 قتيلاً، معظمهم من “الإيرانيين”، حسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وأوضح المرصد، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، بالإضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة وفي الجنوب.

وأشار مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إلى إن عدد القتلى ارتفع بعد أن تم التحقق من هوية الضحايا.

وأوضح “هناك 15 من المقاتلين الأجانب قتلوا من ضمنهم 12 من القوات الإيرانية” دون أن يتمكن من تحديد جنسية الضحايا الثلاث، مشيراً إلى “مقتل ستة عناصر من قوات النظام السوري”.

وكان المرصد أفاد، الاثنين، في حصيلة أولية عن مقتل 11 عناصر على الأقل.

وأعلنت “إسرائيل” شن سلسلة من الضربات الجوية في سوريا على مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قالت إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة مخازن ذخيرة وموقعاً في مطار دمشق الدولي.

وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحفيين، أن “إسرائيل” استهدفت بطاريات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية التي أطلقت عشرات الصواريخ نحو الأهداف الإسرائيلية.

وأكد عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، أنها أعنف الغارات التي شنتها “إسرائيل” منذ بداية النزاع في العام 2011، مشيراً إلى تضرر أحد مدرجات مطار دمشق الدولي.

وتقول تل أبيب، أنها شنت تلك الغارات رداً على صاروخ أرض أرض ذكرت أن الإيرانيين أطلقوه على الشطر المحتل من هضبة الجولان. وقال جيش الاحتلال، أنه تم اعتراض هذا الصاروخ بواسطة منظومة “القبة الحديدية”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت “إسرائيل” مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي.

وتُكرر “إسرائيل”، أنها ستُواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.

وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

مقالات ذات صلة