الجزائر
ملفاتهم قيد التمحيص بسلطة الانتخابات

22 مترشحا لرئاسيات 12 ديسمبر 2019

محمد لهوازي
  • 24686
  • 18
ح.م

استكملت السلطة المستقلة للانتخابات، عند منتصف ليلة السبت إلى الأحد، استقبال ملفات جميع الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.

وأودع 22 شخصا ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم في الجزائر العاصمة، حيث اختار 18 منهم اليوم الأخير لانقضاء الآجال القانونية للترشح وقاموا تباعا بتسليم السلطة الوطنية استمارات التوقيع الفردية.

واختار أغلب المترشحين، اليوم الأخير لانقضاء الآجال القانونية للترشح وقاموا تباعا بتسليم السلطة الوطنية استمارات التوقيع الفردية، حيث استقبل رئيس السلطة محمد شرفي المعنيين إلى غاية منتصف الليل في حين سبقهم اثنين يومي الأربعاء والخميس على التوالي.

وقد أودع كل من عز الدين ميهوبي ممثلا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ملفه، إلى جانب بن فليس علي رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، فضلا عن عبد القادر بن ڤرينة رئيس حركة البناء الوطني ملفاتهم ممثلين لأحزاب سياسية، في وقت تقدم كل من عبد المجيد تبون وسليمان بخليلي والبروفيسور بن نعمان ملفاتهم كأحرار.

واستطاع عبد المجيد تبون جمع ما يزيد عن 123 ألف توقيع، أودعها لدى السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، في حين جمع علي بن فليس ما يزيد عن 105 ألف توقيع تقدم بها للسلطة، كما تم الإشارة إلى تجاوز أيضا كل من عبد القادر بن ڤرينة وعز الدين ميهوبي عتبة 120 ألف استمارة توقيعات.

وكان آخر من تقدم بملف الترشح لرئاسيات المزمع إجرائها يوم 12 ديسمبر2019 المقبل، فارس مسدور، ملف ترشحه للهيئة الوطنية المستقلة للإنتخابات.

وأودع فارس مسدور ملف ترشحه بعد أن بلغ النصاب القانوني من اكتتاب التوقيعات الفردية لدى الهيئة الوطنية المستقلة للمراقبة الإنتخابات، حيث، استقبله رئيس الهيئة محمد شرفي، في الدقائق الأخيرة من الآجال القانونية لسحب استمارات وإيداع ملفات الترشح.

وسيكون أمام السلطة الوطنية سبعة أيام كحد لمراجعة الملفات والفصل فيها حسب ما ينص القانون العضوي للانتخابات.

وضمت القائمة النهائية للمترشحين للرئاسيات العديد من الأسماء هي الأمين العام بالنيابة لحزب الأرندي، عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب التجمع الجزائري، علي زغدود، والوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، ورئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، والأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، ورئيس حزب الجزائر للرفاه، مراد عروج، ورئيس حزب الحكم الراشد، عيسى بلهادي.

وترشح أيضا رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، عبد الرحمان عرعار، والإعلامي سليمان بخليلي، والدكتور فارس مسدور، والدكتور جمال عباس، والدكتور خرشي النوي.

كما أودع كل من عبد الرزاق هبيرات، علي سوكاري، عبد الكريم حمادي، رؤوف العايب، والمحامي عبد المنعم نجية، بوعوينة محمد، بلعباس عيادي، محمد ضيف ملفات ترشحهم للرئاسيات لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وخلت القائمة النهائية للمترشحين من العنصر النسوي، رغم إقدام امرأتين على سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية من مقر السلطة الوطنية للمستقلة للانتخابات من مجموع 147 شخصا أبدوا نيتهم في الترشح.

والتزمت الناشطة السياسية، فوزية حراش، رفقة امرأة أخرى بعدم الظهور في وسائل الإعلام، كما أنهما لم تقوما بإيداع ملف الترشح الذي انتهت الآجال القانونية المحددة.

وبذلك تبقى الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، المرأة الوحيدة التي كسرت القاعدة بترشحها لأعلى منصب في الدولة وخوضها رئاسيات 2009 و2014.

مقالات ذات صلة