الجزائر
المعيدون يساهمون سنويا في رفع نسبة النجاح بـ50 بالمائة

220 ألف مترشح معيد للبكالوريا.. في الإعادة إفادة

الشروق أونلاين
  • 5232
  • 9
الأرشيف

كشفت، فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، أن الدراسات الميدانية أثبتت، بأن المترشحين المعيدين يساهمون سنويا في رفع نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا بـ50 بالمائة، على اعتبار أن لديهم حظوظا أوفر في النجاح، كونهم يتمتعون بخبرة في كيفية التعامل مع الامتحان وهي بمثابة “نقطة نفسية إضافية” تمنح لهم.

بالمقابل دعت نقابات التربية المستقلة المعيدين والبالغ عددهم 220 ألف مترشح وطنيا، إلى اتباع جملة من النصائح لضمان النجاح في البكالوريا، بدءا بالابتعاد عن الأفكار السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.

قال، رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـالشروق، إن المترشحين من فئة المعيدين، يساهمون سنويا في رفع نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا بـ50 بالمائة، نظرا لتوفرهم على الخبرة في كيفية التعامل مع ورقة الاختبار، خاصة بعد زوال الارتباك، وبالتالي فهم يسعون لنيل الشهادة من خلال التركيز على مراجعة المواد التي أخفقوا فيها. في الوقت الذي شدد على أن نسبة  نجاح التلاميذ الذين أخفقوا في امتحان شهادة البكالوريا بمعدل أقل من 7 على 20، لا تتعدى 5 بالمائة، وبالتالي فحظهم في النجاح يبقى محدودا مقارنة بالمترشحين الذين رسبوا بمعدلات تفوق 7 على 20. 

من جهته، أوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في دعم المترشحين المعيدين، لأن ابتعادهم عن الارتباك، القلق والتوتر، يساعدهم على ضمان النجاح، على اعتبار أنالعامل النفسييعد بمثابةنقطة نفسية إضافية تمنح لهم، مؤكدا بأن التجربة الميدانية، قد أثبتت أن المترشحين المعيدين لديهم فرصة كبيرة لنيل شهادة البكالوريا مقارنة بالمترشحين الجدد، فحتى وإن كانوا ممتازين فإنهم يوم الامتحان يشعرون بالخوف ومن ثمة يصابون بالارتباك، أين يجدون أنفسهم عاجزين على الإجابة عن الأسئلة.

ووجه محدثنا جملة من النصائح لتلك الفئة من المترشحين، بحيث دعاهم إلى ضرورة إلى الابتعاد عن الأفكار السلبية كالخوف من الرسوب في الامتحان للمرة الثانية على التوالي، على اعتبار أنهم تحت ضغط رهيب، أكثر من المترشحين الجدد، لأنها فرصتهم الأخيرة في إعادة اجتياز البكالوريا كمترشحين نظاميين، واستبدالها بأفكار إيجابية من خلال العمل برزانة وتيقنهم بأن الامتحان يعد مثل باقي الامتحانات التي تجرى طيلة الموسم الدراسي، وهو ليس بمسابقة، كما طمأنهم بأن كل مترشح يتحصل على معدل 10  / 20 فإنه حتما سينال الشهادة.

وأما الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، فقد دعا المترشحين المعيدين إلى عدم الوقوع في فخالغرور، وبالتالي وجب عليهم مراجعة كافة الدروس التي تضمنها المقرر السنوي لأنهم قد يتفاجؤون بأسئلة وتمارين لم يصادفوها من قبل، خصوصا وأن إعادتهم للسنة تعد بمثابة الفرصة الثمينة التي تسمح لهم بهضم البرنامج بصفة جيدة.  

مقالات ذات صلة