3 مُنافسين لـ “الخضر” لا يملكون ملعبا وأحدهم يتواطأ مع المغربي لقجع
لا تملك ثلاثة منتخبات من أصل خمسة فرق وطنية مُنافسة لـ “مُحاربي الصّحراء” في تصفيات كأس العالم 2026، ملعبا مُؤهّلا لِاحتضان المقابلات الدولية.
وكان رئيس “الكاف” باتريس موتسيبي خلال انعقاد الجمعية العامّة العادية لِهيئته، بِمدينة أبيدجان الإيفوارية، الخميس، قد أعرب عن أمله في أن تلعب كلّ المنتخبات الإفريقية مقابلات تصفيات مونديال 2026 بِميادينها وأمام جماهيرها. وركل الكرة في مرمى مسؤوليها للعمل من أجل ترميم الملاعب، وتأهيلها قبل الآوان. عِلما أن الجولة الأولى من التصفيات تنطلق في نوفمبر المقبل.
وبِالمقابل، أدرج موتسيبي الجزائرَ في صدارة البلدان الإفريقية التي تملك بنية تحتية عالمية، وأشار إلى الملاعب الفخمة والعصرية التي شُيّدت مُؤّخرا، أو هي في طور الإنجاز.
وتتمثّل أسماء المنتخبات الثلاثة التي لا تملك ملعبا مُؤهّلا، في:
1- غينيا كوناكري:
نسّق مسؤولو اتحاد الكرة الغيني مع المغربي فوزي لقجع، لِتنظيم مواجهة مصر بِمدينة مراكش في الـ 14 من جوان الماضي.
وأُقيمت فعّاليات هذه المباراة بِرسم الجولة الخامسة وقبل الأخيرة، من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024.
جاء ذلك بِسبب عدم امتلاك غينيا كوناكري ملعبا يستجيب للمقاييس الدولية المعمول بها، وأيضا في مسعى “خبيث” من لقجع لِإعاقة المصريين. ولِحسن الحظّ أن زملاء محمد صلاح فازوا بـ (1-2).
2- أوغندا:
لعبت أوغندا آخر مباراة رسمية لها بِالكاميرون، وكانت أمام الجزائر في الـ 18 من جوان الماضي، لِحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024.
ويأمل اتحاد الكرة الأوغندي أن تنتهي ترميمات الملاعب المحلّية في الخريف المقبل، فيما يبقى ميدان آخر بِمواصفات فخمة قيد الإنجاز. بِعبارة أخرى، تبقى الأمور مُعلّقة.
3- الصومال:
لا يحوز منتخب الصومال ملعبا مُؤهّلا من قبل الاتحادَين الدولي والإفريقي لِكرة القدم، ويضطرّ مسؤولوه إلى برمجة المقابلات الرسمية للمنتخب (الأكابر وحتّى المحلّي) بِمدينة دار السلام التنزانية (كينيا تتوسّط الصومال وتنزانيا في شرق إفريقيا).
وبِالمُقابل، يملك منتخبان ملعبا مُؤهّلا لِاحتضان المقابلات الرّسمية الدولية، وهما:
1- بواتسوانا:
خاض منتخب بوتسوانا آخر مباراة رسمية له بِملعب “فرانسيس تاون”، وذلك أمام الضّيف اللّيبي في الـ 17 من جوان الماضي، بِرسم تصفيات “كان” 2024، وفاز بِهدف دون ردّ. وهو ميدان يقع في المدينة التي تحمل اسمه، ويكسو أرضيته عشب طبيعي، ويتّسع لِنحو 27 ألف مُتفرّج، ودُشّن في عام 2015.
وفي نوفمبر 2019، وفي مباراة لِحساب تصفيات “كان” 2022، استقبلت بوتسوانا رجال جمال بلماضي بِملعب آخر، يقع في العاصمة غابورون.
2- الموزمبيق:
لعب منتخب الموزمبيق آخر مرّة داخل القواعد في الـ 28 من مارس الماضي، وذلك بِالميدان الوطني للعاصمة مابوتو.
وواجهت الموزمبيق حينها الزائر السنيغالي، لِحساب تصفيات “كان” 2024، وخسرت بِهدف لِصفر.
ودُشّن ملعب مابوتو عام 2011، بِعشب طبيعي، ومدرجات تتّسع لِأكثر من 40 ألف متفرّج.