الجزائر
نواب يرصدون غيابها عن الساحة رغم تداخل ملفاتها مع الصحة

3 وزارات ترسب في “امتحان كورونا”!

أسماء بهلولي
  • 8423
  • 13
الشروق أونلاين

تساءل نواب بالمجلس الشعبي الوطني، عن سبب غياب بعض وزراء حكومة عبد العزيز جراد، المعنيين مباشرة بأزمة كورونا عن الساحة الوطنية، على غرار التضامن والبيئة ووزارة الحاضنات، رغم أن الظرف يستوجب وجودها، مطالبين الرئيس بإعادة النظر في تشكيلتها نظرا لتفاعلها “المحتشم” مع الأزمة.

قال البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني احمد زغدار، إن 39 عضوا في حكومة عبد العزيز جراد، لم يظهر لهم أثر خلال أزمة كورونا سوى بعض الوزارات على غرار الصحة والاتصال والتجارة والخارجية والداخلية والفلاحة، رغم أن الظرف الراهن الذي تمر به بلادنا يستوجب تفاعل وتضامن كل القطاعات فيما بينها، مطالبا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإعادة النظر في تشكيلتها وتقليصها على الأقل لتتماشى مع الواقع- حسبه- قائلاً: “لدينا شح في الموارد المالية ونحتاج لتقليص النفقات وتضامن بين القطاعات لمواجهة الأزمة”.

من جانبه، يرى النائب عن حركة مجتمع السلم عمار موسى، أن الوقت قد حان ليكون هناك تضامن حكومي مابين الوزارات لتجاوز أزمة كورونا بأقل الأضرار. متسائلا عن سبب غياب كل من وزارة التضامن الوطني عن الساحة رغم الميزانية الكبيرة المخصصة للقطاع والتي من المفروض -حسبه- أن توجه للعائلات الفقيرة والمعوزة التي تأثر دخلها المالي اليومي بقرار الحظر.

ويضيف المتحدث لـ”الشروق”، وزارة البيئة التي كان لها نصيب من الانتقادات، لاسيما أن عمليات التعقيم على مستوى المدن، تقودها مصالح المحلية، إضافة إلى بعض الجمعيات وممثلي المجتمع المدني، مطالبا في نفس الوقت بضرورة توجيه المخصصات المالية التي كانت موجهة لبعض التظاهرات المحلية والدولية لوزارة التضامن لإعانة الفقراء في هذه الأزمة.

وهو الموقف الذي تبناه زميله البرلماني لخضر بن خلاف، الذي تساءل عن سبب غياب بعض الوزارات المعنية بأزمة كورونا عن الساحة، على غرار وزارة التضامن التي غابت مصالحها بالولايات رغم أنها معنية بمواجهة الأزمة من خلال توزيع الإعانات والزيارات التفقدية لدور المسنين وكذلك بالنسبة لإيواء المتشردين والعائلات من دون مأوى.

مقالات ذات صلة