الجزائر
فورار يؤكد جاهزية الجزائر لوجيستيكيا لتنفيذ العملية

30 مليون جزائري سيخضعون للتلقيح ضد كورونا

الشروق أونلاين
  • 5313
  • 3
ح.م

قال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، الأربعاء، إن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا تستهدف 70 بالمائة من السكان (أكثر من 30 مليون شخص) لكسر سلسلة انتقال الوباء.

وأوضح فورار على هامش المؤتمر الصحفي اليومي المخصص لتطور الوباء، أنه اعتمادا على دراسات ومعايير دولية متعلقة بالتلقيح، ستشمل عملية التلقيح كأولوية أشخاصا مستهدفين وستخص 70 في المائة على الأقل من السكان لكسر سلسلة الانتقال.

وأكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أن الجزائر “جاهزة” من الناحية اللوجستية لتنفيذ عملية التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) على مدى أشهر.

وقال إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قد “أمرنا ببدء التلقيح في شهر جانفي، ونحن بصدد اتخاذ جميع الإجراءات لإنجاح هذه الحملة (…) والتي ستستمر عدة أشهر حسب الأشخاص ذوي الأولوية. وأما على الصعيد اللوجيستي فنحن جاهزون”.

وأبرز الدكتور فورار التجربة الجزائرية في مجال التلقيح وقال: “لدينا الخبرة. هناك الكثير من العمل الذي يتم القيام به للاستفادة المثلى من مراكز التلقيح المعتادة”.

وأضاف: “نواجه فيروس تحور منذ بداية الوباء حوالي 330.000 مرة”.

وقال إن “هناك طفرات طفيفة وأخرى أكثر خطورة لكن التلقيح سيبقى هو السبيل الوحيد الفعال للتغلب عليها”، داعيا المواطنين إلى “تحمل المسؤولية” و”الانخراط” في هذا الشكل من الرد على الفيروس.

وبخصوص الاتجاه التنازلي لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر مؤخرا (أقل من 250 حالة وما بين 4 و 5 وفيات يوميا)، فسر هذا التحسن بتعزيز تدابير الوقاية، مشيرا في المقابل إلى بعض “النفور” الذي لوحظ لدى بعض المواطنين، داعيا إياهم إلى اليقظة واحترام هذه الإجراءات.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر في 20 ديسمبر الماضي الوزير الأول، عبد العزيز جراد بترأس اجتماع “عاجل” مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور الوباء لاختيار اللقاح المناسب وبدء حملة التلقيح ابتداء من شهر جانفي.

وفي 5 ديسمبر 2020، باشرت وزارة الصحة التحضيرات على مستوى المؤسسات التابعة للقطاع، من أجل تخزين لقاح كورونا وتوزيعه عبر كامل التراب الوطني.

وحسب تعليمة أرسلها مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار، فإن مسؤولي المؤسسات الصحية، مطالبون بالشروع في جرد شامل حول وضعية سلسلة التبريد من حيث الأجهزة والوسائل المتوفرة، تحسبا لاستقبال لقاح فيروس كورونا.

وورد في التعليمة، التي حملت طابع الإستعجال، إنه تحسبا لإطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، فإن على مسؤولي المؤسسات الصحية، الانطلاق في جرد سلسلة التبريد عبر معاينة أربع نقاط.

وتشمل هذه المعاينة، التجهيزات، المبردات، المولدات الكهربائية ووسائل نقل اللقاح.

مقالات ذات صلة