الجزائر
"طارق بن زياد" تبحر لأول مرة بعد حادثة الحريق

315 رحلة بحرية.. وخطان جديدان لنقل 3 ملايين مغترب

رضا ملاح
  • 4035
  • 4
أرشيف

برمجت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أزيد من 315 رحلة بحرية للتكفل بنقل أفراد الجالية من أوروبا نحو الجزائر مع إطلاق خطين جديدين، فيما رست باخرة طارق بن زيادة منتصف نهار الأحد، في أول رحلة بعد حادثة الحريق الذي اندلع بمستودع السيارات شهر نوفمبر الماضي .
وذكر المدير التجاري بالشركة الوطنية لنقل المسافرين، كريم بوزناد، الأحد، على هامش استقبال باخرة “طارق بن زياد” قادمة من مدينة مارسيليا الفرنسية، أن إدارة الشركة وفي إطار توسيع شبكة خطوطها نحو الخارج، برمجت هذه السنة خطين جديدين، يربطان مدينتي وهران والعاصمة بميناء برشلونة الإسبانية، وذلك لتمكين أكبر قد ممكن من أفراد الجالية المقيمة بالخارج من التنقل من وإلى الجزائر.
وبالعودة للحديث عن حادثة الحريق التي تعرضت لها باخرة طارق بن زيادة في عرض البحر وهي قادمة من جنوب فرنسا، أوضح المتحدث أن الشركة تكفلت بجميع الخسائر وتعويض الزبائن، وكذا إعادة تأهيل وصيانة الباخرة التي عادت للخدمة بشكل عادي في أول رحلة لها العاصمة- مارسيليا، وواصل قائلا: “الشركة لم تخسر ولا فلسا واحدا، وكل التكاليف والأعباء تكفلت بها شركات التأمين بما فيها تعويض الزبائن”، وأوضح أن الباخرة عادت إلى حيز الخدمة في حلة جديدة، على أن تستعمل لنقل المسافرين في خطوط وهران / الجزائر نحو مرسيليا، أليكانت وبرشلونة.
وحول مشروع بناء الباخرة العملاقة التي تتسع لـ1800 مسافر ونحو 500 مركبة، أكد المصدر أنه سيتم تسليم المشروع في الوقت المحدد له أي بعد 26 شهرا، وذلك حسب الاتفاقية التي تم إمضاؤها بين الشريك الصيني ومصالح وزارة النقل مارس الماضي، فيما كشف عن عودة خطوط النقل البحري الداخلية، هذه الصائفة، والمتمثلة في خط عين البنيان – تمنفوست، خط العاصمة – بجاية، وكذا إطلاق خط وهران عين الترك.
وأثنى المسافرون القادمون على متن باخرة طارق بن زياد قادمة من الجنوب الفرنسي مارسيليا، في تصريحات لـ”الشروق”، على الحلة الجديدة التي عادت بها الباخرة بعد عملية صيانتها وتأهيلها، وهو ما لحظناه خلال جولة استطلاعية قادتنا داخل أرجاء وطوابق السفينة، بما فيها المستودع الذي اندلعت فيه شرارة الحريق الذي كاد أن يأتي على نحو 500 شخص وفي عرض البحر.

مقالات ذات صلة