32 بالمائة من حالات اختطاف الأطفال دافعها الشذوذ الجنسي

حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من عودة ظاهرة اختطاف الأطفال بقوة، وذلك بعد نجاة طفلين من محاولتيّ اختطاف بكل من بسكرة والشلف في ظرف أقل من 4 أيام، أعمارهما 4 و5 سنوات.

وقالت الرابطة في بيان، أمس، تحوز الشروق نسخة منه- إن 93 بالمائة من أسباب تفشي جريمة الاختطاف وقتل الأطفال هي أسباب اجتماعية، نفسانية واقتصادية نتيجة تشنجات وتعصب في المجتمع الجزائري، ومن أهم العوامل المؤثرة على ضوء التحليلات بعد تسجيل 23 حالة اختطاف للقصر سنة 2016 عدد منها انتهى بالقتل وبتر الأعضاء والتنكيل بجثة الضحية.

وأرجعت الرابطة أسباب الاختطاف التي تطال الأطفال، حسب دراسة قامت بإجرائها في عام 2016 ، “إلى الشذوذ الجنسي بما يمثل 32 بالمائة من الحالات، وتصفية الحسابات والانتقام بـ 15 بالمائة، أما الابتزاز والفدية فقدرت نسبتها بـ13 بالمائة، وحب الانتقام بـ 12 بالمائة، والشعوذة والسحر 11 بالمائة”، والسبب الآخر حسب الدراسة فيعود إلى استغلال المرضى النفسيين من طرف تجار الرقية والدجالين، وسجلت نسبة 10 بالمئة، وأسباب خفية أخرى لا تتعدى 7 بالمائة”.