العالم
النظام يتهم أمريكا وواشنطن تنفي

38 قتيلاً من القوات السورية في ضربة جوية

الشروق أونلاين
  • 1090
  • 1
أ ف ب
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وجنود أمريكيون في حقل نفطي استعداد لشن هجوم ضد "داعش" قرب البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا يوم 1 ماي 2018

قتل 38 من المقاتلين الموالين للنظام السوري في ضربة جوية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، ليل الأحد-الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الإعلام الرسمي السوري نقل ليلاً عن مصدر عسكري، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدف مواقع عسكرية سورية في بلدة الهري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. لكن الجيش الأمريكي نفى تنفيذ ضربات في المنطقة.

ولم يتوفر أي تعليق من التحالف الدولي، كما لم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، صباح الاثنين: “هناك 38 قتيلاً من جنسيات غير سورية تابعين لميليشيات موالية للنظام، في الغارة الليلية على الهري”.

وأشار إلى أن الضربة تعد واحدة من “الأكثر دموية” ضد المسلحين الموالين للنظام.

ويسيطر الجيش السوري ومقاتلين موالين له على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. وتعرض خلال الفترة الماضية في المنطقة الواقعة جنوب البوكمال لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يتوارى مقاتلوه في المناطق الصحراوية.

وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، يدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية (فصائل كردية وعربية) في معاركها ضد التنظيم المتطرف في جيب لا يزال يسيطر عليه شرق الفرات على الجهة المقابلة من مدينة البوكمال.

وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق على حوادث عدة بين التحالف الدولي من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا من جهة ثانية.

وشنّ التحالف الدولي ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي فيفري الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية مقتل نحو مائة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور.

وفي 24 ماي الماضي، قتل 12 مسلحاً موالياً للنظام، وفق حصيلة للمرصد، في ضربات جوية جنوب البوكمال. واتهمت دمشق التحالف الدولي بتنفيذها، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأمريكية.

مقالات ذات صلة