-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فواتير خمسينية الاستقلال وعاصمة الثقافة تعود إلى الواجهة

40 مليار سنتيم ديون صندوق دعم الكتاب لدى الناشرين

الشروق أونلاين
  • 1538
  • 0
40 مليار سنتيم ديون صندوق دعم الكتاب لدى الناشرين
الأرشيف

عادت مخلفات ملفات “عاصمة الثقافة العربية” وخمسينية الاستقلال في الشق المتعلق بالكتاب إلى الواجهة، حيث رفع مجموعة من الناشرين طلبا لوزارة الثقافة يطالبون بمقابلة الوزير ميهوبي شخصيا “للمطالبة بحقوقهم” في تسوية الملفات والفواتير العالقة منذ تظاهرة عاصمة قسنطينة وخمسينية الاستقلال خاصة بالنسبة للناشرين الذين تم توجيه مشاريعهم إلى صندوق دعم الإبداع.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها “الشروق” فإن ما يربو عن العشرين ناشرا ما يزالون في انتظار تسوية مستحقاتهم لدى مديرية الكتاب بالوزارة والتي توقفت عن استقبال أي مشاريع دعم منذ نهاية تظاهرة قسنطينة، في انتظار تسوية ديونها لدى الناشرين، حيث أكدت مصادر الشروق أن المديرية تدين للناشرين بـ40 مليار سنتيم، وفي انتظار تسوية هذا المشكل توقف الصندوق عن استقبال مشاريع الدعم، حيث لم يستقبل الصندوق أي مشروع منذ نهاية 2016.
وفي إطار تصفية الملفات العالقة في دائرة الكتاب تعتزم الوزارة إحالة ملفات حوالي سبعة دور للنشر إلى التحقيق، وهي الدور التي سبق وأن تحفظ ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة عليها، كونها استعملت سجلات تجارية مزدوجة بهدف الحصول على دعم الوزارة لعدة مشاريع دفعة واحدة.
 وأوضح مصدر من لجنة القراءة تحفظ عن ذكر اسمه أنه حتى اللجان يتم التغرير بها ويتم تنصيبها عادة لتكون فقط شكلية، حيث أوضح المتحدث أنه مثلا اللجنة التي أشرفت على قراءة الأعمال المدرجة في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قرار تنصبيها لم يسلم إلى الأعضاء ولم يصدر في جريدة رسمية، رغم أنه قرار وزاري، زيادة على كون محاضر اجتماع اللجنة لا يتم تقييدها في سجلات بل في أوراق منفردة تكون عرضة لإعادة التعديل من طرف أعوان الإدارة، لهذا فقد أدرجت كتبا لم تؤشرعليها اللجنة أصلا، ويضيف المتحدث أن بعض الناشرين قدموا عملا واحدا بسجلين تجاريين مختلفين، مما يعني أن العمل في حال صدوره ستدفع الوزارة مرتين لناشرين، وهو في الحقيقة ناشر واحد، إضافة إلى تسجيل ما يعرف بالطباعة عن طريق المشروع يعني اللجنة يقدم لها مشروع كتاب، لكنها في الحقيقة لم تطلع عليه ولم تعالجه.
وحسب بعض الأرقام المستقاة من الوزارة فبعض الدور تقاضت ما بين 4 و14 مليارا وبعضها الآخر ما يفوق 20 مليارا في عمليات الدعم المختلفة، ولم يتم محاسبتها حتى على عدد النسخ التي طبعتها ما دام الجرد لم يتم حتى الآن وحسابات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كما لم تغلق قبلها حسابات تلمسان وخمسينية الاستقلال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!