الجزائر
الدرك يغطي 272 شاطئ مسموح للسباحة في إطار مخطط دلفين

45 ألف دركي لتأمين موسم الاصطياف

الشروق أونلاين
  • 3906
  • 0
الأرشيف

شرعت قيادة الدرك الوطني في تنفيذ مخطط “دلفين”، الذي يهدف إلى ضمان الأمن بالأماكن العمومية التي تشهد تدفقا معتبرا للمواطنين، والسهر على راحة المصطافين وتأمين شبكة المواصلات، حيث تم تجنيد أزيد من 45 ألف دركي مكلفين بضمان أمن الشواطئ خلال موسم الاصطياف.

وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، تلقت “الشروق” نسخة منه، فإن هذا التشكيل الأمني الخاص بالشواطئ المسموحة للسباحة، مكيف كذلك لضمان الأمن ومراقبة جميع المناطق التي ستشهد توافدا كبيرا للمصطافين، وكذا المحطات المعدنية، والمواقع السياحية والأثرية، والمناطق الجبلية و72 غابة نزهة وترفيه بإقليم اختصاص الدرك الوطني.  

كما ستقوم الأسراب الجوية للطائرات العمودية للدرك الوطني، المتمركزة بوسط وشرق وغرب البلاد، بتنفيذ برنامج لطلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان، وكذا ضمان مراقبة جوية للشواطئ والطرقات القريبة منها وإيصال كل المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، التي من شأنها ضمان تسيير فعال للحركة المرورية وضمان المراقبة العامة للإقليم.

وحسب قيادة الدرك الوطني، فإن هذا الأخير يضمن الأمن لأكثر من 74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة بمجموع 272 شاطئ على مستوى 14 ولاية ساحلية عبر الوطن، كما تم فتح 166 مركز تابع للدرك الوطني عبر كامل الشواطئ الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، حيث تشهد هذه المراكز تجنيدا دائما لإمكانات مختلف الوحدات من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة وشواطئ البحر من أجل تمكين المصطافين والعائلات من قضاء عطلة صيفية آمنة.

وبما أن موسم الاصطياف هذه السنة يتزامن مع شهر رمضان الذي يعرف حركية مهمة من حيث تنقلات المواطنين نحو المواقع السياحية، وكذا مناطق النشاطات الترفيهية في الفترات الليلية خاصة تقرر تكثيف الوجود الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها لإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق، ووضع تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل، والفرق السينوتقنية والأسراب الجوية، لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن الاستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون.

مقالات ذات صلة