الجزائر
مدير العمرة بديوان الحج علي شعباني لـ"الشروق":

50 ألف جزائري مسجلون في عمرة النصف الأول من رمضان

أسماء بهلولي
  • 1346
  • 5
أرشيف

كشف الديوان الوطني للحج والعمرة، عن تسجيل ما يقارب 50 ألف ملف للتوجه إلى العمرة خلال النصف الأول من شهر رمضان الجاري، وهو الرقم الذي قالت عنه مصالح عزوزة إنه متناسب مع هذه الفترة، محذرة في نفس الوقت المعتمرين الجزائريين من خطورة التعاقد مع الوكالات غير المصرح بها وهذا لتفادي عمليات الاحتيال.
قال مدير العمرة بالديوان الوطني للحج علي شعباني، في تصريح لـ”الشروق”، “إن عدد الجزائريين المسجلين في عمرة النصف الأول من شهر رمضان فاق 50 ألف معتمر، مضيفا: “أن هذا الرقم لا يعكس العدد الإجمالي للمعتمرين خلال هذا الشهر، لاسيما وان السلطات السعودية شرعت هذه السنة في تطبيق نظام جديد يقضي بتقليص صلاحية تأشيرة العمرة إلى 15 يوما بدلا من شهر”، وبهذا الخصوص كشف – محدثنا- عن إصدار القنصلية السعودية بالجزائر لما يقارب 15 ألف تأشيرة، وهذا قبل أسبوع واحد من انطلاق عمرة رمضان.
بالمقابل، نفى مدير العمرة أن يكون للإجراءات الجديدة المطبقة من قبل السعودية تأثير على إقبال الجزائريين على أداء العمرة، على غرار ضريبة 2000 ريال، قائلا: “ليس هناك تراجع كبير في عدد المعتمرين مقارنة بالسنة الماضية”، كاشفا بلغة الأرقام عن بلوغ عن المعتمرين 370 ألف معتمر منذ بداية الموسم في نوفمبر الماضي.
وفي سياق مغاير، حذر شعباني المعتمرين من خطورة التعاقد مع وكالات سياحية غير مصرح بها، وهذا لتفادي الوقوع في عملية الاحتيال، داعيا المسجلين لموسم العمرة بضرورة مطالبة الوكالات السياحية بنسخة عن العقد لتقديمها كدليل في حال إخلال الوكالة ببنود العقد مع المعتمر، مصرحا: “عدد الوكالات الحاصلة على ترخيص 264، بينما تم معاقبة 7 وكالات أخلت بالبنود”، وعليه يجب معرفة أسماء الوكالات المصنفة ضمن القائمة الحمراء لتفادي التعاقد معها.
للإشارة فإن قرار تقليص مدة صلاحية تأشيرة العمرة إلى 15 يوما بدلا عن شهر، أحدث حالة من الفوضى لدى العديد من الوكالات السياحية، خاصة وان مثل هذا القرار سيكبدها خسائر مالية كبيرة، ومن شأنه حسب ـ الوكالات – حرمان المعتمرين من عمرة رمضان لاسيما بالنسبة للذين تحصلوا على تأشيرة العمرة لمدة شهر.

مقالات ذات صلة