6 أشهر من دون أخبار.. أين أبناؤنا؟

نظمت عائلات وأقارب “الحراڤة” الـ23 المفقودين منذ يوم 17 ديسمبر 2020 بعرض البحر، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بجاية الإثنين، بغية معرفة مصير أبنائهم وذلك بعد مرور 6 أشهر كاملة على اختفائهم.

وأبحر 23 شابا في ذلك اليوم، على متن قارب صيد باتجاه السواحل الاسبانية انطلاقا من شاطئ “واداس” بتوجة غرب بجاية، ومنذ ذلك الحين لم يظهر عنهم أي أثر رغم النداءات المتكررة التي أطلقتها عائلات المفقودين.

وفضل كل من سعيداني عادل وعسلون سمير وبارة ياسين وبشيري نسيم وعثماني رفيق وعلال سفيان وبوعكاز حمانو وبن إيديري محفوظ وإيدير حمزة وجلباني عماد وحميدوش حليم وقاسمي سليم وكباش جاكر وبن غالب سيف الدين وخرف اللـه ندير ولشطر سفيان ومرتوس مولود وناصري يانيس وسعيداني بوبكر وزيراري عبد الرزاق ورحماني سفيان وسالي توفيق وإيدير أمين، تجربة حظهم في ديار الغربة والهروب من المستقبل المجهول، على قارب طوله 6.2 متر، لكنهم خرجوا ولم يعودوا ولم يظهر عنهم أي خبر منذ ذلك اليوم.

وقد ربط أفراد من الجالية المقيمة بالخارج الاتصال مع سلطات دول متوسطية، أملا في أن يكون هؤلاء الشباب وصلوا إلى الضفة الأخرى سالمين، لكن لم يظهر لهم للأسف أي أثر لا بسواحل أوروبا ولا بالشمال الإفريقي، علما أن السلطات الجزائرية قد ربطت هي الأخرى – تفيد معلومات “الشروق” – الاتصال بدول مطلة على البحر المتوسط، بأمل الحصول على أي معلومة بشأن هؤلاء الشباب، لكن دون جدوى إلى حد الساعة.