64 ألف حالة إصابة بالسرطان في العراق بسبب المواد السامة الأمريكية

كشف مسؤول عراقي أن القوات الأمريكية التي ستغادر البلاد نهاية الشهر الحالي ستترك نحو عشرة ملايين كلغ من مخلفات الحرب وأنها كانت وراء ظهور 64 ألف حالة إصابة بالسرطان بين النساء والأطفال بشكل خاص.

وأوضح مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة البيئة أن “المخلفات التي تحتوي على المواد السامة والكيماوية هي مطافئ الحرائق وبراميل تحتوي على مواد مبيدة للحشرات وحاويات لمواد كيماوية وبطاريات متنوعة وحاويات ملوثة بالمشتقات النفطية، وهي مواد كان قد استعملها الجيش الأمريكي طوال تواجده على الأراضي العراقية”.

وتنتشر هذه النفايات بشكل كبير في 15 موقعا موزعة في البصرة وبغداد والقادسية والرمادي وكركوك، فضلا عن ديالي والموصل فيما تم تحديد موقعين للتجميع، حيث يتم نقل تلك المواد التي تم ذكرها للمعالجة، وهما موقع قاعدة الأسد في محافظة الأنبار وقاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين.

وأشار المسؤول العراقي إلى أن العراق انضم إلى اتفاقية بازل الدولية عام

 2008-2009 وتنص هذه الاتفاقية على أحقية الدولة المنضم إليها بنقل المخلفات الخطرة المتولدة عن الاستخدامات العسكرية إلى مناطق فيها وحدات المعالجة أو إعادة تدويرها في دول منضمة إلى الاتفاقية.