8 لاعبين من أصل 21 غير جاهزين.. والمعطيات تنبئ بمونديال “كارثي”

شرع المنتخب الوطني لكرة اليد، السبت، في التحضير لبطولة العالم المقبلة التي ستحتضنها مناصفة السويد وبولونيا في النسخة 28، في الفترة ما بين 11 إلى 29 جانفي المقبل، وذلك بخوض تربص تحضيري أخير في رومانيا يدوم إلى غاية الجمعة المقبل، قبل التحول إلى تونس لمواجهة المنتخب المحلي وديا على مرتين، ثم السفر إلى بولونيا بتاريخ 12 جانفي لخوض غمار المونديال، وذلك حسب الأخبار المستقاة من بيت الإتحاد الجزائري لكرة اليد، علما أن المدرب رابح غربي كان قد وجه الدعوة إلى 21 لاعبا من بينهم 13 ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية.

ويجمع غالبية المتتبعين للكرة الصغيرة في بلادنا أن مهمة المنتخب الوطني ستكون صعبة للغاية، بسبب توقف البطولة في الجزائر منذ مدة من جهة، فضلا عن الفوضى التي تسود الإتحاد المحلي، ما يعني أن 8 من اللاعبين المدعوين للقائمة النهائية لن يكونوا على أهبة الاستعداد للدخول في البطولة العالمية، وهو الأمر الذي ينذر بمونديال “كارثي”، لا يختلف عن المواعيد السابقة التي شارك فيها المنتخب على المستوى القاري.

يشار أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره التونسي وديا على مرتين يومي 4 و6 من شهر جانفي الداخل في تونس، تحضيرا للبطولة العالمية المقررة من 11 إلى 29 جانفي 2023 في كل من بولونيا والسويد، علما أن السباعي الجزائري كان قد شرع في التحضير للموعد العالمي القادم بداية الشهر الحالي، من خلال خوض تربص قصير في وهران دام من 3 ديسمبر إلى غاية 11 من الشهر ذاته، بقيادة المدرب رابح غربي، الذي إستدعى 15 لاعبا محليا، ليكون بذلك تربص وهران الثالث من نوعه الذي يجريه المنتخب بعد ذلك الذي جرى في العاصمة منتصف شهر أكتوبر المنقضي، ثم بتاريخ 8 إلى 14 نوفمبر الفارط في العاصمة أيضا.

جدير ذكره، أن المنتخب الوطني سيواجه نظيره الصربي في أول خرجة مونديالية مقررة يوم 13 جانفي المقبل في قاعة “سبوديك” في مدينة “كاتويس” في بولونيا، وبعدها منتخب قطر بتاريخ 15 جانفي في ذات القاعة، قبل اختتام الدور الأول في نفس القاعة بملاقاة ألمانيا يوم 17 جانفي.