متابعة شابين أشادا بقريبهما الإرهابي في صفوف “جبهة النصرة” بسوريا

تنظرغرفة التحقيق بمحكمة الجنايات بالشلف، في قضيّة شابين تورّطا في الإشادة بأعمال إرهابية على الإنترنت، بواسطة موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وذلك بعد قيامهما بنشر وإعادة نشر صور قريبهما. وهو رعية جزائري مقيم بدولة النرويج، التحق بالتنظيم الإرهابي “جبهة النصرة” الناشط بسوريا، ثم قتل بعد ذلك، حيث قام هذان الشابان بنشر عبارات الترحم عليه، واعتباره في عداد الشهداء.

 يأتي ذلك بعد إحالة ملفهما مؤخّرا على غرفة الاتهام، قبل أن تعود هذه الأخيرة، بإرجاعه إلى غرفة التحقيق في ذات المحكمة من أجل النظر فيه مجددا، علما أنّ الأمر يتعلق بشابين يبلغان من العمر 26 و27 سنة على التوالي، وجهت إليهما تهمة الإشادة بأعمال إرهابية في الإنترنت، وقريبهما المقيم بالخارج ويبلغ من العمر 36سنة، وجهت إليه تهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج البلاد. وكانت مصالح الأمن بالشلف، في نهاية سبتمبر من العام الماضي، قد نجحت في التوصل إلى تحديد هوية شابين يملكان حسابين عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قاما بنشر وإعادة نشر صورة شاب يحمل راية التنظيم الإرهابي الناشط بسوريا المعروف باسم “جبهة النصرة”، إلى جانب صور أخرى يظهر فيها برفقة آخرين يستعرضون أسلحة، وأخرى يظهر فيها ميتا داخل مستشفى، مرفقة بعبارات الترحم، واعتباره في عداد الشهداء. وعند التحقيق مع هذين الشابين، تبين أنه ابن عمّة أحدهما، وابن خالة الثاني، يقيم رفقة عائلته في دولة النرويج، وأن والدته قامت بنشر صوره على حسابها في الفايسبوك، وهما أعادا نشر ذلك، وذلك بعد مقتله سنة 2013 في سوريا، بعد انخراطه في التنظيم الإرهابي “جبهة النصرة”. علما أن الشابين المذكورين صدر في حقهما أمر بالوضع رهن الرقابة القضائية، إلى حين موعد محاكمتهما.