(داعش) أولوية حتى لا ننسحب من العالم!
ناشد الرئيس الأميركي “باراك أوباما”، السبت، البريطانيين لـ “عدم الانسحاب من العالم”، وشدّد على أنّ ما يسمى “تنظيم الدولة” (داعش) يشكّل “أولوية بالنسبة لواشنطن”.
في ثالث أيام زيارته لبريطانيا، حذّر “أوباما” شباب بريطانيا من مخاطر التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في جوان المقبل واعتبر ذلك عنوانا لـ “الانسحاب من العالم”.
وفي خطاب غير رسمي أمام أكثر من 500 شاب بريطاني، قال أوباما: “نرى دعوات جديدة للعزلة والخوف من الأجانب، لذا أناشدكم رفض هذه الدعوات، وأنا هنا لكي أطلب منكم رفض فكرة أنّ هناك قوى لا يمكننا التحكم فيها تسيطر علينا، وأريد منكم النظر إلى التاريخ بشكل أعمق وأكثر تفاؤلا”.
واعتبر أوباما أنّ اتفاق التجارة المزمع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعارض مع “مصالح ضيقة” لبعض الدول، إلاّ أنه سيوفر ملايين الوظائف ومزايا بمليارات الدولارات للجانبين.
تقهقر تنظيم الدولة في سوريا والعراق
في حوار مع صحيفة “بيلد” الألمانية قبيل توجهه إلى ألمانيا، أكد “أوباما” أنّ القضاء على ما يدعى (داعش) يمثل أولوية بالنسبة له، وأردف: “أوروبا تواجه اليوم تحديات جدية، على رأسها خطر الإرهاب وأزمة اللاجئين، و”زادت هجمات باريس وبروكسل من حتمية فعل المزيد حتى لا نسمح بتنفيذ هجمات أخرى”.
وأشار قائد البيت الأبيض إلى أنّ “تنظيم الدولة” (يتقهقر) في كل من سوريا والعراق، موضحا أنّ “المساحات التي يسيطر عليها التنظيم تقلصت بشكل ملحوظ”.
وانتهى “أوباما” إلى اعتبار ما سماه “عدوان روسيا على أوكرانيا” تهديدا لقيم الحرية والسلام والوحدة في أوروبا”، مركّزا على أنّ “الولايات المتحدة تريد أن تبقى أوروبا قوية وموحدة وديمقراطية”.