المشككون في “المسجد الأعظم” مشعوذون.. فلا تصدقوهم
فتح وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، النار على المشككين في بناء المسجد الأعظم بالجزائر، وخرجة بعض الخبراء في الآوانة الأخيرة، وحديثهم عن انهياره وسقوطه في أدنى زلزال قد يصيب البلاد أو فيضان، بالقول إن “هؤلاء مشعوذون فلا تصدقوهم، والجزائريون سيصلون في المسجد في أقرب وقت”.
استغرب عبد المجيد تبون خرجة بعض الخبراء والمختصين في الكوارث عبر وسائل الإعلام، وحديثهم عن خطورة استمرار في بناء المسجد الأعظم، نظرا للخطورة التي قد تنجم بمجرد حدوث زلازل أو فيضان يضرب المنطقة، حيث دافع الوزير على مشروع الرئيس، مؤكدا أن هؤلاء ما هم سوى مشعوذين يحاولون تضليل الرأي العام، وبالتالي لا يجب الأخذ بكلامهم، وسيصلي الجزائريون في هذا المسجد في القريب العاجل، وأضاف الوزير في تصريح صحفي على هامش الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أمس، أن الخبراء والمختصين وقفوا على العملية منذ انطلاق هذا المشروع، الذي تقدمت الأشغال به بنسبة 54 بالمئة، وهي النسبة التي تعتبر مؤشرا دالا –حسب الوزير– على استلام المشروع في آجاله، وبالتحديد خلال سبتمبر 2016، وسيكون المسجد الأعظم ثالث معلم إسلامي في العالم، بعد الحرمين الشريفين.
يذكر أن بعض الخبراء في مجال الكوارث الطبيعية، تحدثوا عن خطر انهيار المسجد، بسبب علو قبته، التي تبلغ 300 متر، ما تجعله ينهار عند أدنى زلزال يضرب البلاد، بسبب هشاشة التربة بالمنطقة، وقربها من مياه البحر، والأخطر قربها من واد الحراش، وهو ما يعني مدى خطورة التربة بتلك المنطقة.