-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي

“حاجز” مصري يخطف الذهب في بجاية!!!

الشروق أونلاين
  • 6168
  • 0
“حاجز” مصري يخطف الذهب في بجاية!!!
ح.م
صورة لأعضاء لجنة التحكيم مع الفائز

خطف المصري “متولي حامد”، الأربعاء، جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي “النجمة الذهبية” عن نصه الموسوم “الحاجز” في أعقاب تنافس قوي بين 13 عملا بلغ المرحلة النهائية للمسابقة التي أطلقها المركز الجزائري للهيئة العالمية للمسرح برئاسة الكاتب والمخرج المسرحي “الشيخ عقباوي”.

شهدت الدورة الأولى لمسابقة المبدع الجزائري العالمي “كاتب ياسين” (2 أوت 1929 – 28 أكتوبر 1989) ترشيح 41 نصا من أصل 51 تقدمت في الشوط التمهيدي، وذكرت اللجنة أّنّها اعتمدت الانتقاء المرحلي لتستقرّ على 13 نصا في المرحلة ما قبل الأخيرة.

اللجنة الاستشارية التحكيمية الدولية ترأسها الكاتب والناقد “عبد الحليم بوشراكي” وضمّت د.نوال بن براهيم من المغرب، الناقد د.زياد بن عمر من تونس، الكاتبة المسرحية والناقدة أ.صفاء البيلي من مصر، المخرج إبراهيم عسيري من السعودية عضوا، الممثل علي تامرت من الجزائر، والكاتب المسرحي يوسف بعلوج من الجزائر عضوا ومنسقا عاما، استقرّت في أعقاب مداولات ومناقشات مستفيضة على “متولي حامد” فائزا بأولى بواكير الجائزة التي تلوح واعدة في القادم.

 

تنويه

جاء في تقرير اللجنة المذكورة أنّها استندت إلى منطق انتقائي صرف يعتمد الأسس الفنية والجمالية في اختيار نصوصها، وأشادت بظروف العمل المواتية، واستقلالها استقلالا كاملا، منوّهة أنّ اسم الفائز تم اختياره بإجماع الأعضاء، كما عبّرت اللجنة عن رضاها بالأقلام المسرحية التي تتمنى أن تواصل مسيرتها في الكتابة والإبداع .

وأوصت بضرورة استمرار فعاليات جائزة النجمة الذهبية حفاظا على اسم المبدع الجزائري الكبير، ودفعا للطاقات الشابة التي تتمرس الكتابة المسرحية، وحضّت على الدعم الكامل من مختلف الهيئات الرسمية وغير الرسمية، باعتبار هذه المسابقة لفتة حضارية وفنية رائدة للقلم المسرحي الجزائري.

وتضمّنت التوصيات أيضا دعوة لإيلاء الأهمية القصوى بطبع الأعمال المسرحية الفائزة بالمسابقة، حتى يتسنى للجمهور العربي العريض الحكم على مستوى الكتابة المسرحية في زمانه، مع حتمية إخراج الأعمال الفائزة ركحيا تحفيزا للإبداع المسرحي، وفتح باب المنافسة في الكتابة لمسرح الطفل، فضلا عن استحداث جائزتين ثانية وثالثة تشجيعا لمن لم يسعفه الحظ في الصدارة.

 

حلم صار واقعا جميلا

في احتفالية ألمعية طرّزت جمالات مدينة “بجاية”، صرّح “الشيخ عقباوي” رئيس مكتب الجزائر للهيئة العالمية للمسرح أنّ جائزة ياسين كانت قبل أشهر قليلة جدا أقرب للحلم، لكن بفضل الصدق والإيمان ارتسمت واقعا جميلا.

وتصوّر “عقباوي” أنّ صاحب رائعة “نجمة” يفرض استباق الجميع من أجل حفظ الميراث الأدبي والإنساني لهذا الكاتب العالمي الفذّ، ولفت ابن “أدرار” البار أنّه من غير اللائق بالجزائريين أن يحتفي الآخر برموزنا الأدبية والمسرحية قبلنا، وأعرب عن أمله في أن تستمر نجمة كاتب ياسين مضيئة دائما ساطعة دوما في سماء الإبداع العالمي، منتهيا: “هو عهد قطعناه على أنفسنا تخليدا لكل جزائري قدّم لوطنه فنا وأدبا راقيا”.

من جانبه، أوعز الكاتب المتوج “متولي حامد”: “سعيد أن يرتبط اسمي بالدورة الأولى لجائزة تحمل اسم المبدع الكبير كاتب ياسين”، وإذ لاحظ أنّه لم يشعر بمغادرة وطنه الأمّ اعتبارا لشعوره بحفاوة استقبال كبيرة، فإنه أهدى اللقب إلى المخرج “الشيخ عقباوي”.

 

وسام خالد في فوضى النسيان  

امتدح “د.عبد الحليم بوشراكي” رئيس لجنة التحكيم احتفالية نجمة كاتب ياسين التي أضاءت عاصمة “يما قورايا” وحلقت بعيدا عابرة الأرجاء حاملة لواء الإبداع المسرحي.

وتابع الأكاديمي البشوش أنّ الجائزة حطت الرحال في مصر النيل وتوّجت وساما خالدا للقلم الباحث عن ركن للسكينة في فوضى النسيان، واعتبر “بوشراكي” أنّ محفل 2015 بمثابة البداية لمسيرة لا تزال شاقة الدروب، ملفتا إلى أنّ المخاض استوت معالمه في انتظار تعميق الانبثاق الكامل للفتة فريدة ومتفردة.

في غضون ذلك، أبرز الناقد “د.زياد بن عمر” عضو لجنة التحكيم سعادته بقراءة النصوص، وأشار إلى أنّ العملية مثّلت له “متعة علمية وإنسانية” وليست “تكليفا”، وتمنى “بن عمر” كل النجاح لجائزة رمزية البعد، وتقدّم إمكانيات لنشر الإبداع المسرحي والترويج للطاقات المسرحية.

وانتهى الكاتب “يوسف بعلوج” إلى الإعراب عن ابتهاجه بالمشاركة كأصغر عضو في لجنة التحكيم، وركّز على أنّ نجمة ياسين لا تزال تنير عتمة النسيان، وتعطي الأمل لكل الكتاب، مؤكدا أنّ خلود الكلمة لا يضاهيه أي خلود آخر في زمن لا يقدر المبادرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    ألف مبروك لأخينا من مصر الحبيبة

  • أنور

    مبروك لأخينا المصري ، مبروك له على جدّه و عمله ... يفرحني ما يفرح أخي المسلم.

  • ابن نوفمبر

    مبروكك لكل من يجد ويبدع وينتج عملا نافعا وصالحا وهادفا ..أما من يخربش ويتلصص ويقرصن فلا ثم لا ..أنا مثلا قدمت وما زلت أقدم الأعمال الجليلة التي يعجز عنها سكان العالم ومع ذلك فجزائي هو جزاء سنمار معكم لماذا ياترى ؟؟؟؟؟؟؟الله أعلم ؟؟؟؟؟؟؟

  • بدون اسم

    لماذا لم ياخذها جزائرى اعجزت الجزائر عن انجاب الادباء.بالله عليكم انتم ياولاد بلدنا الجزائر ما فالحين غير فى اللعب والفساد

  • بدون اسم

    المصريين مو فالحين غير فى حصد الجوائز فقط

  • بدون اسم

    الف مليون مبروك للفائز باول جائزة النجمة وعقبال حصد مزيد من الجوائز مع كثير من الابداعات