-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
6 أشهر غداة إنجاز إفريقي مماثل لدى الأواسط

نسور مالي ونيجيريا إلى مربع مونديال الأشبال!

الشروق أونلاين
  • 1018
  • 0
نسور مالي ونيجيريا إلى مربع مونديال الأشبال!
ح.م
أشبال مالي

بلغ منتخبا مالي ونيجيريا، الثلاثاء، المربع الذهبي لكأس العالم للأشبال المتواصلة بالشيلي، وأتى إنجاز النسور الصفراء والخضراء بعد ستة أشهر فحسب من تمكّن أواسط مالي والسينغال من معانقة نصف نهائي مونديال زيلندا الجديدة وتموقعهما في الصفين الثالث والرابع تواليا.

خلافا لمنتخبي غينيا كوناكري وجنوب إفريقيا اللذين أقصيا في الدول الأول، لم يخيّب الماليون والنيجيريون بعد نتائجهم اللافتة في الدورين الأول وثمن النهائي، وبكثير من المهارة اقتطع صغار نسور نيجيريا جواز المرور إلى محطة النصف بعد سحقهم نظرائهم البرازيليين بثلاثية نظيفة، بينما أقصى الماليون الكروات بهدف دون ردّ.

النيجيريون الذين يقودهم النجم الشهير “إيمانويل أمونيكي” سيصطدمون بالمكسيك هذا الخميس (23.00 سا غرينتش)، وقبلهم سيواجه الماليون براعم بلجيكا (20.00 سا غرينتش).  

“ألمعية الواجهة” و(ملاحم) المنتخب الأول

ما يواظب النيجيريون على فعله منذ تتويجهم بكأس العالم للأشبال عام 1985، وما يمعن الماليون في إبداعه منذ سنوات، يحيل مجددا على اهتمام أضلاع القارة السمراء بالعمل القاعدي، خلافا لما يحدث في الجزائر التي تصرّ على “ألمعية الواجهة” و(ملاحم) المنتخب الأول، في حين لم يبلغ منتخبها للأواسط المونديال منذ جيل ياحي وعصماني عام 1979، بينما لم يُحظ الأشبال بأي نفس، واكتفوا دائما بدور (الكومبارس) في الأدوار التمهيدية تماما مثل الأواسط، ما جعل اتحادية “محمد روراوة” تختار أسهل حلّ وهو عدم الدفع بالمنتخبين من آخر إقصائيات.

وجرى حرمان الجزائريين المولودين سنتي 1996 و1998، من أي احتكاك بأقرانهم الأفارقة في موعدي السينغال والنيجر، طبعا تحت المسمى الجاهز “تفادي المهازل”، مع أنّه كان بالإمكان الاهتمام أكثر بتحضير منتخبين تنافسيين يشرف عليهما خيرة الكوادر وليس المغامرين المسطّحين الذين اجتروا المرارة على منوال الفضيحة التي كانت مدينة عين تيموشنت مسرحا لها في ربيع 2013 .

ولا يمكن للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أشركت دوما منتخبين جزائريين في فئة الشباب، أن تبرر مرورها مر الكرام على هاتين المنافستين، واعتبارها سلوكا محمودا، لأنّ هذا الانغلاق لن يمنح شباننا كبير فائدة، علما أنّ الهيئة المسيرة لكرة القدم في الجزائر، لم تكلّف نفسها لفترة طويلة عناء تعيين طاقمين جديدين على رأس منتخبي أقل من 17 سنة و20 سنة، وهو ما يقدّم صورة مختصرة عما هو حاصل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • المستغانمي

    اللاعبون النيجريون والماليون .متخرجون من مدارس اوروبية . وليست محلية . في نيجريا ومالي لا يوجد من يفرق بين اللاعب المحلي والمتخرج من المدارس الاوروبية . كلهم ابناء وطن واحد وحمل الالوان واجب الجميع . .

  • Gaya

    Les résultats réalises par ces deux pays ne sont pas tombés du ciel mais ils sont le fruit d une stratégie de formation bien étudiée .En Algérie les responsables du sport ne font que parloter et le comble ils font du porte à porte en Europe et supplient des athlètes à rejoindre les différentes équipes nationales sans aucune honte au lieu de se consacrer à la formation des jeunes en Algerie