المغرب ينفي دفع رشوة للفوز بمونديال 1998
نفى المغرب، الإثنين، الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص تقديمه رشوة من أجل الفوز بتنظيم كأس العالم 1998 التي كانت فازت بها فرنسا، مؤكدا على نزاهة مسؤوليه الذين تكفلوا بملف ترشح المغرب.
وفي بيان مشترك، نفى الاتحاد المغربي لكرة القدم واللجنة الأولمبية المغربية، الأحد، مزاعم تقديم بلادهما رشوة للفوز بحق تنظيم بطولة كأس العالم عام 1998، واصفا الاتهامات بالباطلة.
وأوضح ذات البيان أن الادعاءات الواردة في بعض الصحف تحاول النيل من سمعة مسؤولين رياضيين راحلين كافحوا من أجل ترشيح المغرب، مشيرا إلى أن “هذه الادعاءات تهدف إلى الإساءة إلى صورة بلد وضع احترام قيم النزاهة والإنصاف على الدوام في مقدمة مبادئه الأساسية“.
إلى ذلك، أشار البيان أن المغرب عمل من أجل ترسيخ مبدإ التناوب لتنظيم كأس العالم بين مختلف القارات لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، معتبرا أن المغرب أول بلد إفريقي وعربي يرشح نفسه لتنظيم كأس العالم منذ 1994، ثم في ثلاث مرات أخرى.
وأكد البيان أن المملكة المغربية راهنت في وقت مبكر على رؤيتها لتنمية تمر أساسا عبر إنجاز ملاعب رياضية جديدة بمعايير دولية وتحديث البنية التحتية.
وكانت المغرب من بين بعض البلدان التي اتهمت بمحاولة تقديم رشاو من أجل الفوز بتنيظم كأس العالم، على غرار فرنسا سنة 1998 وألمانيا 2006 وجنوب إفريقيا 2010.