إدارة ليون ستسرح زفان وغزال وتنتقم من الفاف
تتجه إدارة نادي ليون الفرنسي نحو تسريح الثنائي الجزائري، الظهير الأيمن مهدي زفان والمهاجم رشيد غزال، من الفريق خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، في خطوة لا يمكن تصنيفها سوى في خانة الثأر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأي لاعب جزائري آخر من خريجي مدرسة ليون، تسول له نفسه اختيار المنتخب الجزائري بدلا من الفرنسي في المستقبل.
وكان زفان قد عانى كثيرا في الفريق الفرنسي منذ اتخاذه قرار الالتحاق بالمنتخب الوطني شهر سبتمبر الماضي، حيث استدعي لأول مواجهة له تحت إشراف المدرب كريستيان غوركوف أمام المنتخب الإثيوبي بالعاصمة أديس أبابا، شأنه شأن غزال الذي سرعان ما وجد نفسه مهمشا في نادي ليون الفرنسي مباشرة بعد مشاركته في دورة الدوحة الودية مع “الخضر”، قبل أن يتقرر تسريحهما نهائيا الصيف القادم، مع العلم أن الأندية الفرنسية معروفة بمثل هذه التصرفات التي مست أيضا بعض نجوم المنتخب الوطني على غرار ياسين براهيمي مع نادي ران وسفيان فغولي مع غرونوبل وفوزي غولام مع سانت إتيان.
ووضعت إدارة نادي ليون الفرنسي مهدي زفان ورشيد غزال، على رأس قائمة العناصر المسرحة خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، في حين قررت الاحتفاظ بلاعبين آخرين في صورة نبيل فقير الذي فضل المواصلة مع ليون بعدما اختار اللعب لفرنسا على حساب الجزائري، لاسيما أنه سيحصل على شرف المنافسة في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب يوهان غوركوف وأليكسندر لاكازيت.
وكانت “الفاف” قد دخلت في حرب باردة مع إدارة ليون، بعد قضية المهاجم نبيل فقير الذي تعرض لضغط شديد من طرف رئيس النادي الفرنسي جون ميشال أولاس الذي وجهه لاختيار المنتخب الفرنسي بدلا من محاربي الصحراء، قبل أن تربط “الفاف” اتصالاتها مع الثنائي الصاعد لفريق ليون فارس بهلولي وكريم بن زية، قصد خطفهما مبكرا وعدم تكرار سيناريو فقير.
ويملك زفان العديد من العروض من طرف أندية في الدرجة الثانية، في صورة لوهافر وديجون، وبدوره يوجد غزال محل اهتمام الناديين أجاكسيو ونيور، بينما ينتظر بهلولي الحصول على فرص أكثر قبل نهاية الموسم الكروي الحالي لكي يضمن بقاءه في ليون.