-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تجميد وزارة الداخلية لجمع التبرعات.. أئمة ولجان دينية:

ارفعوا أيديكم عن المساجد التي بناها الشعب

الشروق أونلاين
  • 6659
  • 0
ارفعوا أيديكم عن المساجد التي بناها الشعب

أثارت التعليمة الأخيرة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بمنع جمع التبرعات بالمساجد، تحت أي غطاء خيري، إلا برخصة مسبقة من الوالي بعد تحريات أمنية وبلدية عميقة والتي قد تستغرق أشهرا..، استياء كبير وسط الأئمة واللجان الدينية والمصلين، الذين اعتبروا التعليمة بمثابة تقييد للعمل الدعوي وتجميد بناء المساجد وإفشال العمليات التضامنية في رمضان، حيث طالبت النقابة الوطنية للأئمة بضرورة تجميد هذه التعليمة التي ستكون لها آثار سلبية وزعزعة الثقة ما بين المساجد والمحسنين الذين يتكفلون بعمليات بناء المساجد وتهيئتها وإنجاح العمليات الخيرية..

أٌغلب المساجد تشهد عمليات صيانة وتجديد استعدادا لرمضان

اللجان الدينية ترفض تطبيق التعليمة والأئمة في ورطة

تشهد المساجد حالة من الغليان وحربا باردة ما بين اللجان الدينية التي رفضت تطبيق تعليمة وزارة الشؤون الدينية القاضية بتجميد استقبال التبرعات، وبين الأئمة الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على رد تبرعات المحسنين بعد تلقيهم تعليمة كتابية من طرف مديري الشؤون الدينية تطالبهم بوقف استقبال الأموال دون الحصول على رخصة مسبقة من الوالي، والتي تتطلب أسابيع طويلة تتخللها تحريات أمنية، وتقارير من الأميار للسماح للإمام باستقبال الأموال.

أكد رشيد حمزاوي، رئيس اللجنة الدينية لمسجد ابن باديس بالعاصمة أن تعليمة وزارة الشؤون الدينية القاضية بتجميد  تبرعات المحسنين هي تعليمةبيروقراطية، هدفها التشويش على العمل الدعوي وزعزعة الثقة ما بين المحسنين واللجان الدينية التي تشرف على استقبال الأموال وصيانة المساجد ودفع مرتبات العمال والمساهمة في بناء المساجد.

وأضاف محدثنا أن اللجان الدينية في العديد من مساجد العاصمة تصادمت مع الأئمة الذين أجبروا على وقف التبرعات،  خاصة وأن أغلب المساجد تشهد هذه الأيام عمليات تجديد الأفرشة والطلاء والمكيفات الهوائية استعدادا لشهر رمضان، وتجميد استقبال التبرعات في هذا الوقت يعني تكريس الفوضى في المساجد، وقال مصدرنا أن وزارة الشؤون الدينية جمدت منذ أشهر عمليات اعتماد اللجان الدينية، وتعليمة وزارة الداخلية لتجميد التبرعات هي سياسة ممنهجة لإفراغ المساجد من المصلين وإبعادها عن دورها التفاعلي، وخاطب المتحدث أصحاب التعليمةارفعوا أيديكم عن المساجد التي بناها الشعب…”.

 

جمال غول رئيس المجلس العلمي للأئمة:

التبرعات هي المصدر الوحيد لبناء المساجد ونطالب بالبديل


تريّث رئيس المجلس العلمي للأئمة جمال غول، في إبداء رأيه حول التعليمة الأخيرة لوزارة الداخلية، والتي تمنع جمع التبرعات في بعض المساجد، وتقييدها بحصول مدير الشؤون الدينية على رخصة من الوالي، معتبرا في تصريحللشروق، أن تعليمة وزارة الداخلية حصرت منع جمع التبرعات على بعض مساجد الوطن فقط “…إذا كان المنع لسبب مشروع، سواء تعلق بغياب الشفافية في جمع وتحويل الأموال، وتسجيل مخالفات وأمور مشبوهة في مساجد معينة، فنحن نرحب بالقرار، لكن الإشكال في الموضوع حسب غول، أن أموال التبرعات، تُعتبر مصدر التمويل الوحيد لبناء المساجد والمصليات عبر الوطن وتأطيرها، يقولنحن نُرحّب بالقرار لأسباب موضوعية، فجمع المال في المسجد له سلبياّته، فالعملية تجعل الأئمة والقائمين على الموضوع محل خطر وتهديد دائم من المجرمين، كما أن كثيرا منهم وجدوا أنفسهم محل شبهة واتهام رغم براءتهملكن وبما أن أموال التبرعات تعتبر المصدر الوحيد لبناء المساجد، على الدولة أن تفكر في البديل“. والحل حسب محدثنا أن تحرص الدولة على توفير مورد مالي ثابت لبناء وترميم المساجد وتأطير القائمين عليها، وفق مخطط وميزانية سنوية، يتساءللماذا لا تحرص الدولة على بناء المساجد مثل حرصها على تشييد المدارس والجامعات؟“.

  

جلول حجيمي رئيس النقابة الوطنية للأئمة:

نحن على أبواب رمضان ويجب إلغاء التعليمة فورا


اعتبر المنسق الوطني لنقابة الأئمة جلول حجيمي، أن تعليمة وزارة الداخلية جاءت في غير وقتها، ويُوضحللشروق“… تفصلنا أيام فقط عن شهر رمضان المعظم، وكان الأجدر الانتظار والتريث، لأنها ستثير بلبلة في المساجد، فمضمون التعليمة غامض ويحتاج لتوضيح، لأن كل طرف فسّرها على هواه. وحسب حجيميكنا ننتظر أن تصدر تعليمة كهذه من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف التي تملك الصلاحيات الدستورية في هذه المواضيع، أما وزارة الداخلية فلها أن تُنظم الأمور وتراقبها، ونستغرب عدم استشارة نقابتنا في الموضوع باعتبارها طرفا فاعلا، الجميع يعلم أن المساجد تبنى من تبرعات المحسنين، فيما لا تساهم الدولة إلا بـ10 بالمائة في ذلك، نحن لا نعارض التعليمة، لكن نتمنى أن تكون فيه توضيحات أكثر وأمور تنظيمية، وإذا بقي الغموض فالأجدر إلغاؤها فورا، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان، أين تزيد تبرعات المحسنين“.

 

حمدادوش ناصر ممثل الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء:

التعليمة جمدت تمويل 5 آلاف مسجد قيد البناء

فتح مسؤول الإعلام ناصر حمدادوش النار على تعليمة وزارة الداخلية، ففي سؤال شفهي وجّهه لوزير الداخلية حول موضوع التضييق والبيروقراطية الإدارية في جمع التبرعات في المساجد، اعتبر التعليمة بمثابة صدمة للشعب الجزائري، خاصة وأن تبرعات المحسنين عن طريق الجمعيات الدينية وفق التنظيم المعمول به ساهمت في بناء 18 ألف مسجد، وأكثر من5000 مسجد في طور الإنجاز، حيث تبلغ الحصيلة السنوية للأموال المتبرع بها حوالي 400 مليار سنتيم، مُعتبراأنّ الدّولة هي الغائب الأكبر في بناء المساجد، إذ لا تساهم إلا بـ10٪ فقط، ويقتصر دورها على الترميم والتجهيز، مع التركيز على بعض المساجد دون غيرها، مثل مسجد الجزائر وبعض المساجد التاريخيةكما أنها لا تدرج المساجدأصلاضمن المرافق الضرورية أثناء انجاز المشاريع السكنية، واعتبر حمدادوش منع بعض المساجد من جمع التبرعات، بمثابة عقاب لها، ودليل على انعدام الثّقة في الأئمة والجمعيات المعتمدة من طرف الدولة، وفي شخص مديري الشؤون الدينية والولاة والأجهزة الأمنية التي تتابع العملية. وتطرق النائب لموضوع تجميد إنشاء الجمعيات ذات الطابع الديني واللّجان المسجدية، بسبب تعطيل صدور مشروع القانون الخاص بها.

 

الباحث في العلوم الإسلامية الداعية كمال أبو سنة:

تقييد التبرعات يعني وقف بناء المساجد

انتقد الباحث في العلوم الإسلامية والداعية كمال أبو سنة تعليمة تقييد التبرعات المسجدية التي ستؤثر حسبه سلبا على الكثير من العمليات التضامنية التي تعتمد على تبرعات المصلين على غرار عمليات بناء وصيانة المساجد، دفع مستحقات عمال المساجد، تمويل مطاعم الرحمة ومساعدة العائلات المعوزة في رمضان، تمويل مسابقات حفظ القرآن..

واستغرب المتحدث استقالة البلديات من صيانة المساجد ودفع مستحقات عمالها من الحراس، في حين استقالت الدولة من بناء المساجد منذ زمن طويلولولا أموال المصلين لما بنيت المساجد في الكثير من القرى والمداشر والمناطق النائية، أين حول المحسنون الكثير من المساجد إلى مؤسسات من خمسة نجوم مزودة بكامل تجهيزات الراحة والأمان“.

وطالب المتحدث من السلطات الوصية تخصيص ميزانيات معلومة لبناء وتسيير المساجد على مدار السنة.


جمعية العلماءعلى الدولة تخصيص ميزانية لبناء المساجد وتسييرها


 

أكد رئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وإمام مسجد عمر بن الخطاب بالرغاية، الشيخ محمد سعيودللشروق، أن تبرعات المحسنين هي ما يوفر الراحة لمرتادي المساجد، وتتيح لهم الجو الملائم لأداء شعيرة الصلاة، فبأموالهم تشترى المكيفات الهوائية والسّجادات ومصاحف القرآن، وتنظف المساجد ويُطعم الفقراء، خاصة في شهر رمضان، فإذا أقفل هذا الباب ستجد المساجد نفسها في ضائقة مالية ما ينعكس سلبا على راحة المصلين والقائمين على المساجدعلى الدولة الاهتمام بهذا الباب إذا أرادت منع جمع التبرعات، وتخصيص ميزانية للمساجد بدل إهدار المال شرقا وغربا وفي غير أماكنه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • اعرفهم جيدا لجان المساجد

    انهم يريدون التبرعات في المساجد للسرقات و النهب ليس الا ، اما تدخل التغريبيين في هذا فانك بعيدا عن الموضوعية يا من تدعى هذا و انا اكره التغريبين ، و الله ثم و الله فان اغلب لجان المساجد عيونها كالافاعي و فارغة شغل لا علم و لا تربية و لا اخلاق ، عيونها منصبة على الصناديق و ما جادت به ايادي المؤمنيين الحقيقيين ، كانهم طلابة و مشتاقين

  • بدون اسم

    ما هم الدواعش جوعانين لمثلك عندهم آبار نفط و غاز و ملايير الدولارات اصبحتم تقرنون كل ما يخص الاسلام بالارهاب . قولوها صريحه اتركوا الاسلام و تنصروا حتى يرضى عنكم هولاند .. لماذا تقولون الجزائر بلد اسلامي و تمنعون الصدقات و بناء المساجد ؟

  • مواطن

    هاهو ما خرج من مؤتمر FLN نظام تحب اليسا ونانسي والدعارة والفسق و عجرم ب 20 مليار دينار وشطيح الرديح وترخيص خمور والربا ومنع قزورة طويلة والمحجبات النظام ينظم عاصمة ثقافة اسلامية غير لارضاء اسيادهم يهود ونصارى غير غناء والحان وشتات صباح مساء تبذرون فيهم اموال شعب فيه اما الاسلام فهو ثانوي يتخلى عنه والله يا مسؤولون سرقتم كليا شرعية لشعب بعد تعتدوا على كرامته وحقوقه تعتدون الان على ديننا احذركم من عواقب وخيمة منها تقوية تكفيريين وداعش بظلم تخلق ظالمين ابدا بقي نظام يحارب الاسلام الا عرف سقوطه

  • بوكوحرام

    بناء المساجد مستمر وعلى المحسنين شراء مواد البناء واحضارها للمسجد اما جمع الاموال
    اصبح خطرا لان الكثير من الاموال تذهب لداعش والارهابيين وغيرها ... وهناك ملاحظة
    وهي هناك تبذير مفرط في تزيين المساجد وكذلك التبذير في الكهرباء تجد مئات المصابيح تشتعل في الفاضي مثل تبذير الدولة للكهرباء المصابيح العمومية تشتعل في النهاروالشعب ضائع هناك من صعبت عليه لقمة العيش الشهداء غاضبون على وضع البلاد ....

  • المغترب

    التيار التغريبي أبان عن وجهه وما تخفي صدورهم أكبر
    على ائمة 14000 مسجد رفع التحدي .تحسين الخطاب لافشال مخططات الماكرين بهوية الجزائر

  • المغترب

    يصب القرار في اطار محاولة تغريب المجتمع وعزله عن كل ما يربطه بدينه وثقافته وتاريخه.على المشرفين على بيوت الله أن يرفعوا التحدي ويطوروا من خطابهم كأئمة وأن يتصلوا بالمجتمع ولا يحصروا دور 14000 مسجد أو يزيد في مجرد الشعائر الدينية كالصلاة. التحدي قائم والمجتمع يواجه تسونامي تغريبي عات...فهل من مفيق؟!!!

  • amar

    انا سائق سيارة اجرة نقلت امرأة الى المسجد لكى تستفيدة من الصدقة كل شهر فماد قال لها الامام الاموال التى جمعناها اعطيناها لمستتمر لكى تتضاعف المرأة لديها اطفال تعيلهم ( وكلت عليه ربي )...

  • badesse

    يا اخواني قضية المنع ليست في حاجة المساجد والقائمون عليها لهذه الاموال رغم اهميتها، انما القضية الاخطر والهدف من هذا المنع هو تفريغ المساجد من معاني الوحدة والتضامن والجو الاخوي بين المصلين اثناء جمع هذه التبرعات، وهذا شيء خطير جدا فبعد افراغ هذه المعاني من المدرسة والجامعة وحتى من الحي الذي يتجاور فيه الناس مع بعض. جاء دور المساجد. ولكن"" يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين""

  • ابن الجزائر

    ينبغي فهم القضية من مختلف أبعادها ..!!
    ربما هناك أسبابٌ أمنية تقتضي هذا القرار ...
    بالإضافة إلى أنّ مسؤوليات الدولة ينبغي كذلك أنْ تلتفتَ إلى إنشاء مؤسسات تحتضن الشباب والمتقاعدين مثل دار السينما ، هل تساءل أحدكم عن المشاكل التي تنتج من فراغ العاطلين والمتقاعدين الذين يصبّون جام غضبهم على الآئمة في المساجد ؟ لو كان هذا الإنسان العاطل أو المتقاعد حين يخرج من المسجد ويتوجه إلى مشاهدة نشاط ثقافي أو رياضي هل سيكون مشاكسا ؟!! نتمنى أن تنتبه الدولة إلى ضرورة إنشاء مرافق التسلية عبر كافة مدن الجزائر .

  • فهيم

    كل شيء واضح تضييق على الائمة فبعد المرتبات والأجور الزهيدة لموظفي قطاع الشؤون الدينية واحتقار الائمة وتهميشهم جاء الدور على منع الصدقات والتبرعات لابد من تدخل الرئيس بوتفليقة لاعادة الهيبة و مكانة الامام

  • بدون اسم

    هذه التبرعات تحتاج الى مراقبة لمعرفة وجهتها لأن الكثير منها إستعمل وخاصة في سنوات الجمر لشراء الذمم و دعم التطرف وتمويل حملات مشبوهة

  • بدون اسم

    نحن لا نحتاج دعوتكم.فنحن مسلمون مند14 قرن.

  • بدون اسم

    لان هناك تبرعات واموال تدهب في طرقات مشبوهة............الي اخره.الدولة طعرف واش تعمل واحد مايقدر يدبر عليها.

  • خليل

    التبرعات لا بد ان تتم طبقا للقوانين والا ذهبت للدواعش والسراقين هل المساجد كلها تحتاج ترميم ومن فعلا يحتاج ترميم عليه ان يطلب رحسة تسمح له بجمع التبرعات مرة واحدة

  • djamel

    N'importe quoi.Comment savoir où l'e thésard ou l'enseignant va épuiser son séjour. Donc, pour vous, il suffit . "je veux aller en France" pour que l'université vous accorde une somme d'argent et un billet d'avion!! ..Arrêtez!!!!

  • djamel

    منع التبرعات مفهوم ومنطقي وواجب. وعلى الدولة التكفل بالمسجد كمؤسسة دولة مثل المدرسة و....من العيب ان المسجد يتسول.....والمال المجني من التبرعات لايمكن مراقبته.....

  • وليد

    و الله لن يفلح من يحارب الله و رسوله لأن الله الكريم وعدنا أن يتم نوره و لو كره الكافرو... فافعلو ما شئتم فان الدعوة الى الله مستمرة بكم أو بدونكم و الله المستعان

  • الحارث بن أسد

    بناها الشعب؟
    ومرتباتكم الشهرية من اين تتحصلون عليها اليس من خزائن الشعب؟كم تكلف شهريا؟علما ان الغرب لايدفع مرتبات رجال الدين
    تقتاتون من الدعوة الى الله.ولكم الاولوية على الشعب في الحصول على السكن.وتجهزون بيوتكم باحسن الاثاث.وتلبسون نساءكم احسن الحلي .في حين نجد دعاة المسيحية لا يتزوجون ويضحون باوقاتهم واموالهم واعمارهم يسخرونها لخدمة المسيحية ويسيحون بين البلدان لخدمة الفقراء
    تكرهون الغزالي وابن رشد وابن سيناء والرازي والتوحيدي والصوفيه لانهم يدعون الى الزهد في الدنيا وعدم التقرب من السلاطين

  • x

    ليس للدولة يد في جزائر الشعب.

    أو باللغة الجزائرية، انتا دير رايك وانا ندير رايي، غير لجبال اللي ما يتلاقاوش.

    المساجد بنيت بصدقات المحسنين، واهل كل مسجد ادرى بصدق و امانت او خيانة القائمين عليه.

    والكل (لا اعلم احدا لا يفعل) يتفق على خيانت وزير الشؤون الدنياوية لامانته حين قال انا خاطيني ( الخمر تاع بن يونس)

  • عمر

    يريدون تحريم الزكاة والصدقات والتبرعات, حتى يتعلم الشعب البخل ويُفرغوا ما تبقى له من رحمة, والأهم ليتكل الشعب على الدولة في كل شيئ وهذا خطير جدا! والمصيبة الشعب ينتفض من أجل بطنه, ويلتزم الصمت اتجاه قضاياه المصيرية! والدولة للأسف تستغل فشل الربيع العربي لتمرر قوانينها المجحفة ضد شعب مسكين مغلوب على أمره!