يا تهمي امنحنا حقنا.. ابني مات وهو يمثل الجزائر
تطالب عائلة تيريرة من الجزائر العاصمة، وزير الرياضة محمد تهمي، بالإيفاء بوعوده وتسوية قضية ابنها نبيل الرباع الدولي السابق، الذي توفي بعد انهيار جزء من فندق النخبة في مركز “غرمول” بالعاصمة إثر زلزال شهر ماي 2003.
وحسب السيدة مزجري فتيحة، التي فقدت ابنها الذي كان يستعد لتمثيل الجزائر في الألعاب العربية رفقة المنتخب الوطني قبل 12 سنة، فإن السلطات العمومية لم تمنحها التعويضات التي وعدت بها، لاسيما وأنها تعتقد أن الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال كانت تؤمن رياضييها حتى في التربصات التي تجرى في الجزائر. مع العلم بأن الراحل توفي أثناء معسكر تحضيري في مركز غرمول.
وكشفت المتحدثة أن رئيس اتحادية رفع الأثقال عز الدين ابراهيمي، أكد لها أن حالة ابنها تصنف ضمن الكوارث الطبيعية، وبالتالي فإنه ليس من حقها الاستفادة من التعويض، ولكنه تراجع عن كلامه بعدما وصلت القضية إلى العدالة وعرض تقديم إعانة. وقالت والدة الفقيد لـ “الشروق“: “نحن لا نطلب الإعانة من أحد.. نريد أن تنصفنا السلطات العمومية، مثلما فعلت مع بقية ضحايا الزلزال” مضيفة: “صحيح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منحنا قيمة مالية مثل بقية عائلات الضحايا، ولكننا لم نستلم تعويضا من الوزارة أو الاتحادية التي كان من المفروض أن تقوم بواجبها ما دام أنها كانت تؤمن الرياضيين لدى صندوق الضمان الاجتماعي“.
وقالت السيدة مزجري: “اتصل بي مسؤولون في وزارة الرياضة العام الماضي وأكدوا لي أن الملف سيغلق وسنستلم التعويض، ولكن إلى حد الآن لم يحدث أي شيء، وقبل ثلاثة أسابيع بعثت برسالة إلى الوزير محمد تهمي، ولكنني لم أتلق أي رد إلى حد الآن“.
ويشار إلى أن جزءا من الفندق الذي انهار بمركز غرمول في الجزائر العاصمة جراء زلزال 2003، راح ضحيته أربعة أشخاص من بينهم الرباع الدولي نبيل تريرة.